جاء في البيان:

قرر المجلس الوزاري المصغر تشكيل طاقم وزاري من ضمن أعضاء المجلس سيكلف بمعالجة قضية الأسرى والمفقودين بشكل دائم بما في ذلك ممارسة الضغوطات على حماس

أفادت مصادر صحفية اسرائيلية أن "المجلس الامني الوزراي المصغر "الكابينيت" اجتمع بعد ظهر اليوم الأربعاء ووقع على اتفاق المصالحة بين تركيا واسرائيل بعد خلاف دام لمدة 6 سنوات، وقالت مصادر سياسية للإذاعة العبرية في القدس أن 3 من أعضاء المجلس عارضوا هذا الاتفاق وهم: أفيغدور ليبرمان، نفتالي بنيت وآيليت شاكيد، الا أنه تمت المصادقة عليه خلال الجلسة بالأغلبية".

نتنياهو خلال جلسة سابقة

وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي في بيانه: "أقرّ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية اليوم الاتفاق بين إسرائيل وتركيا. وكانت المناقشات معمقة واستمرت 4 ساعات ونصف. وشارك في الجلسة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين والمستشار القانوني للحكومة الدكتور أفيخاي مندلبليت ورئيس الطاقم المفاوض الدكتور يوسف تشيخانوفير. وقرر المجلس في ختام اللقاء إقرار الاتفاق حيث صوت 7 وزراء مع الاتفاق وصوت ثلاثة ضده".

وأضاف البيان: "كما قرر المجلس الوزاري المصغر عقد نقاش قريبا حول ظروف اعتقال سجناء حماس في السجون الإسرائيلية ما دام لم تحل قضية جثتي الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين رحمهما الله والمواطنيْن الإسرائيلييْن أفيرا منغيستو وهشام السيد المحتجزيْن في غزة. إضافة لذلك قرر المجلس الوزاري المصغر تشكيل طاقم وزاري من ضمن أعضاء المجلس سيكلف بمعالجة قضية الأسرى والمفقودين بشكل دائم بما في ذلك ممارسة الضغوطات على حماس. وقرر المجلس أيضا عقد جلسة قريبا حول توصيات لجنة شامغار التي تناولت سياسة إسرائيل في شأن الأسرى والمفقودين".

وتابع البيان: "وشكر رئيس الوزراء والوزراء كل من الدكتور يوسف تشيخانوفير ورئيس الموساد يوسي كوهين والقائم بأعمال رئيس هيئة الأمن القومي يعقوب ناغيل والدكتورة غاليت رجوان من وزارة العدل وكل من رافق المفاوضات مع تركيا".

بنود الإتفاق التركي الإسرائيلي:

1- تركيا ستسن قانونًا لإلغاء الشكاوى ضد الجنود الإسرائيليين الذين اشتركوا في أحداث سفينة مرمرة.

2- اسرائيل تمنح عائلات ضحايا سفينة مرمرة 20 مليون دولار.

3- أن تتنازل تركيا عن طلبها برفع الحصار البحري عن غزة.

4- اسرائيل وتركيا تعينان سفيرين في تل أبيب وأنقرة.

5- إسرائيل ستسمح لتركيا بأن تنقل كل ما تراه مناسبا من مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وضمن ذلك بناء مستشفى جامعي بتجهيزات وكادر طبي وإداري، إلى جانب السماح للأتراك بتدشين محطة توليد كهرباء جديدة ومحطة لتحلية المياه بالتعاون مع دول أوروبية.