* في مثل هذه الحالات لا يغطي التأمين حادث سير لو وقع مع هذا السائق..

* انتهى علاج قضية الفتية الـ38، حيث تم اعادتهم إلى بيوتهم بعد تناولهم للشراب والطعام في قاعدة حرس الحدود..

وكان رجال شرطة حرس الحدود أوقفوا السيارة على شارع رقم 31، الواقع على خط التماس بين الضفة الغربية وإسرائيل، وطلبوا من الركاب النزل منها. وحين بدأ الركاب بالنزول، لم يصدق رجال الشرطة ما تراه أعينهم، فقط عدوا 38 راكبًا والسائق، وهو فلسطيني، كان  في طريقه من مدينة رهط إلى جنوب جبل الخليل.

وقال قائد الدورية، يوغاف بيرتس: "في السيارة وقف عشرات الأولاد بطول السيارة من الداخل، ولم يتوقفوا عن النزول منها". وكان الأطفال في سن الـ10 حتى الـ13، أما السائق فهو من الضفة الغربية. وتم نقل السائق للتحقيق معه في شرطة السير القطرية في الجنوب.

يشار إلى أنه في مثل هذه الحالات لا يغطي التأمين حادث سير لو وقع مع هذا السائق. ولم تتضح بعد ظروف نقل الصبية من مدينة رهط إلى الضفة، وهل كانوا يعملون في المدينة.

وقال الناطق بلسان حرس الحدود في الجنوب، دودو مرتساينو، إنه انتهى الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر الخميس علاج قضية الفتية الـ38، حيث تم اعادتهم إلى بيوتهم بعد تناولهم للشراب والطعام في قاعدة حرس الحدود". أما بالنسبة للسائق، وهو في الـ23 من عمره، من بلدة يطا قضاء الخليل، فتم تسجيل مخالفات سير له ومن ثم نقل إلى فاعدة حرس الحدود التي نقلته بدورها إلى شرطة بئر السبع. ومن المتوقع ان يتم احضاره إلى محكمة الصلح في بئر السبع، اليوم الجمعة، لتمديد اعتقاله بشبهة تعريض حياة الفتية للخطر.