عمل المنظمون على تحضير برنامج حافل بالنشاطات والفعاليات المختلفة على اختلاف ما هو معتاد لمثل هذه اللقاءات والتي اقيمت سابقا

لدقائق معدودة ترك الحضور لمشاهدة عارضة لصور تذكارية لطلاب الفوج التي اثارت المشاعر وعلت في اعقابها اصوات الضحكات

طال غياب الاخوة من الفوج السادس عشر لسنة 1976 من مدرسة قاسم غانم الشاملة أ ليجمعهم لقاء حميم... لقاء عزيزٍ فرّقته الأيّام عن أعزائه ، لكنّ الصرح الذي كان قد حضنهم سابقا عاد واحتضنهم للقاء فريدٍ حميم تشع فيه العيون محبة في قاعة اشكول بايس المحاذية لمدرسة قاسم غانم –الشامله أ فقد قامت مجموعة من خريجي الفوج السادس عشر يزيد عددهم عن العشرين شخص بتنظيم لقاء لكل مواليد عام 1976 وخريجي هذه السنة.
وقد عمل المنظمون على تحضير برنامج حافل بالنشاطات والفعاليات المختلفة على اختلاف ما هو معتاد لمثل هذه اللقاءات والتي اقيمت سابقا.
فلطاقم المنظمين كانت رؤية وهدفين الاول ان يكون لهذا اللقاء طبعة خاصة ترسخ في ذهن كل من شارك وسمع عن اللقاء والهدف الثاني فكرة اقامة جمعية لفوج عام 1976 كجمعية رسميّة هدفُها العطاء من اجل القرية وقد أعلنت الأخت فاتن قزل زيدان عن هذه الفكرة وتسجيلها بشكلٍ قانوني.

خلال اللقاء

بعد الاستقبال الحميم للإخوة الخريجين والضيوف قدّمت لهم الورود وهديّة تذكاريّة مميّزة عبارة عن كأس زجاجية تحمل اسم " مواليد عام 1976 وخريجي الفوج السادس عشر " ومن ثم دعوتهم لتناول وجبة غداء خفيفة شملت العديد من الاطباق الخاصة والتي عكف على تحضيرها الشف وائل ابو جنب وزوجته لينا، اضافة الى تبرع الاخ ربيع معدي – مطعم راما - ايضا بجزء اخر من المأكولات والمواد، والحلويات المميزه كانت تقدمة من الاخ وسام غانم من حلويات البيادر مشكور لتبرعه السخي.
بعد ذلك تم توزيع الخريجين على الصفوف للعمل في ورشات عمل التي ادارها مجموعة اخرى من طلاب الفوج وهم: ليمور رباح، كنج غش، وهيبه فوارسه، سليمان سعد، غروب عزقي وايات بشير مشكورين على العمل الدؤوب.
في بداية الو رشات اخذ الطلاب يجولون في بحر ذاكرتهم باحثين عن كل طرفة، هفوة ونكتة حدثت معهم وما زال عطر شذاها يعشش في نفوسهم ويتملك عرش ذاكرتهم وعلى اثر الاجواء الحلوة والمفعمة بالمشاعر تم الخروج باقتراحات لمشاريع مستقبليه من كل صف تهدف دعم البلدة والتي قام بعرضها امام الجمهور فيما بعد الاخ هلال غانم له كل الشكر وقد تم التقاط صورة لطلاب الصف والتي حصلوا عليها كصورة ممغنطة في نهاية الاحتفال وقد نالت استحسان الجميع كذكرى جميلة لليوم، وبعد هذه الفقره المميزه والرائعة على حد تعبير الضيوف توجه الجميع الى قاعة الاشكول الكبرى لبدء الاحتفال والذي شارك فيه رئيس المجلس المحلي السيد زياد دغش، مدير المدرسة السابق الاستاذ الشيخ سعيد قزل, الاستاذ رزق عثامنه مدير المدرسه الشامله الحالي والأستاذ سلمان دغش مدير المدرسة الاعدادية " معلمي ومربي صفوف الفوج السادس عشر، وقد كان من بين المدعوين المدير والمربي الفاضل الاستاذ نجيب سرحان الذي اعتذر عن حضوره لأسباب صحية - نتمنى له الشفاء العاجل وطول العمر.

وقد افتتح الحفل بكلمات ترحيبية لها وقعها ورنينها من عرفاء الحفل السيدة نجود جوعيه والسيدة رنده عرايدي والتي دعت بدورها رئيس المجلس المحلي السيد زياد دغش لإلقاء كلمته والتي افتتحها بوقفه حداد لأرواح المربين والطلاب المتوفين من معلمي وطلاب الفوج السادس عشر، ومن ثم ابدى اعجابه ودعمه للمبادرة و شكر في كلمته المبادرين والمنظمين وأثنى على أهمية هذا النوع من المشاريع الاجتماعية لتوطيد العلاقة بين أفراد المجتمع.

ولدقائق معدودة ترك الحضور لمشاهدة عارضة لصور تذكارية لطلاب الفوج التي اثارت المشاعر وعلت في اعقابها اصوات الضحكات وكان قد قام بتحضيرها الاخ امل غانم المركز لعمل مجموعة المنظمين بمساعدة طلاب الفوج في جمع الصور لهم جزيل الشكر. تلاها كلمة الخريجين التي قام بإلقائها الزملاء غاده قزل وطليع سلامة وأشارا الى اهمية التعاون من اجل صالح بلدتنا الحبيبة المغار.
بعد ذالك تم توزيع شهادات تقدير وإجلال للمدراء والمعلمين ألمتقاعدين ولطاقم معلمي ومربي الفوج السادس عشر ولعائلات وذوي المربين والطلاب المتوفين. هذا واستمرت الاجواء الاحتفالية ليتخللها فقرة فنية من الفنان شادي اصلان الذي امتع الجمهور بصوته الرنان وتلاه سكتش مسرحي هزلي من الفنانة علا اسحاق والتي ادمعت عيون الحضور ضحكا. وكان الختام بسحب على جوائز مختلفة وقيمة.
بدورها هيئة المنظمين وتتمثل من طلاب الفوج السادس عشر وهم:
أمل غانم، هلال غانم، كنج دغش ، رنده عرا يدي، نجود جوعيه، طليع سلامه، غادة قزل وائل ابو جنب، لينا ابو جنب، ربيع غانم، مجدي طوافره، موفق علي، نسرين بشير، سماهر سكران، شادي اصلان، فاتن قزل، عناد سواطيري، تغريد قزل، ادهم غانم، عماد فوارسه، هشام بدر، ايات بشير، وهيبه فوارسه.
تتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل من ساهم و شارك ولبى الدعوة ونخص بالذكر رئيس المجلس المحلي، الخريجين المحتفى بهم مدراء المدارس الحاليين والمتقاعدين، قدامى المعلمين من الرعيل الاول، ذوي الطلاب والمربين المتوفين، طلاب الشبيبة العامله والمتعلمة الذين قدموا يد العون وساهموا في انجاح اليوم.
ولا ننسى كلمة شكر بحق كل من ساهم وقدم أي نوع من انواع التبرعات لإقامة هذا الحفل من كافة المجالات ادام الله عليهم النعمه وسدد خطاهم.