المرحوم أحمد كان متزوجًا وأبًا لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، وكان قد تم نقله لمستشفى بوريا في طبريا بسبب اصابة خطيرة الا أنّ الاطباء اقروا انّ لديه موتًا دماغيًا
بعد ابلاغ العائلة بالحالة بدأت عائلة طريف بالتفكير في كيفية انقاذ حياة مرضى اخرين ينتظرون زراعة عضو بشري ليتمكنوا من الشفاء من امراض يعانون منها منذ سنوات
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنّا، جاء فيه:"قررت، مؤخرا، عائلة طريف من قرية المغار التبرع بأعضاء إبنها المرحوم أحمد نور الدين طريف، ووهب أعضائه لمرضى موجودين في قائمة الانتظار لزراعة عضو بشري ويحتاجون لزراعة اعضاء بشرية وينتظرون متبرعًا ينقذ حياتهم".
المرحوم أحمد نور الدين طريف
وزاد البيان:"وكان المرحوم أحمد (37 عامًا) متزوجًا وأبًا لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، وكان قد تم نقله لمستشفى بوريا في طبريا بسبب اصابة خطيرة الا أنّ الاطباء اقروا انّ لديه موتًا دماغيًا، وبعد أن تم ابلاغ العائلة بالحالة بدأت عائلة طريف بالتفكير في كيفية انقاذ حياة مرضى اخرين ينتظرون زراعة عضو بشري ليتمكنوا من الشفاء من امراض يعانون منها منذ سنوات".
وأضاف البيان:"وبعد موافقة العائلة على التبرع ووهب اعضاء المرحوم، تمّ نقل القلب والكبد والرئتين والكليتين وقرنيات العيون لخمسة مرضى من مختلف انحاء البلاد ودون معرفه مسبقة للعائلة بالمرضى حيث قام المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية بتولي قضية نقل الاعضاء. وفي هذا السياق، قالت نوال طريف شقيقة المرحوم:"قمنا بتكملة ما كان أخي المرحوم يقوم به منذ صغره وهي مساعدة الاخرين، وفي مماته كما بحياته وهب نفسه لمساعدة كل من طلب منه مساعدة وكل من هو محتاج لمساعدة" الى هنا نص البيان.