الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 17:02

بلدية أم الفحم تحذر من بكتيريا السالمونيلا

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 15/08/16 09:22,  حُتلن: 13:28

د. راتب محاميد مير قسم الخدمات البيطرية: 

تملك سلالات السالمونيلا القدرة على إصابة الحيوان والانسان والشائع منها سالمونيلا تيفيموريم المسببة لحمى التوفيئد وسالمونيلا انتريتدس مع الإشارة الى أن السلالات تعمل على إظهار المرض وأعراضه في الحيوان من الممكن أن تكون السبب لإصابة الانسان بالمرض كما بالعكس

الأغذية الناقلة لبكتيريا السالمونيلا: الخضروات والفواكه من الممكن أن تكون حاملة للبكتيريا، والأغذية غير المطبوخة أي النية كاللحوم والبيض والدواجن، والأطعمة التي تحتوي على البيض (مايونيز) ومنتوجات الحليب غير المبسطر

يجب الحذر من عدم حدوث إتصال ما بين الاطعمة التي تم طهيها مع الدواجن غير المطبوخة، أو الأطعمة الخام، وذلك منعًا لإنتقال البكتيريا

أصدرت بلدية أم الفحم متمثلة بالدكتور راتب محاميد مدير قسم الخدمات البيطرية بيانا توجيهيا للسكان حول بكتيريا السالمونيلا، وجاء في البيان الذي وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "بعدما كثر الجدل والنقاش في الفترة الأخيرة عن بكتيريا السالمونيلا رأينا أنه من الواجب على بلدية أم الفحم – قسم الخدمات البيطرية بأن نوضح للجمهور الكريم بعض الحقائق فيما يخص بكتيريا السالمونيلا: السالمونيلا من أحد الكائنات الحية الدقيقة ترى من خلال المجهر فهي وحيدة الخلية وهي على شكل عصيات، توجد هذه البكتيريا بطريقة إعتيادية في الدواجن وقشرة البيض والحليب غير المبسطر واللحوم والمياه غير المعالجة، ويمكن ايضًا أن تتواجد في مجموعة كبيرة من الحيوانات الأليفة".


الدكتور راتب محاميد

وأضاف البيان: "وأما سلالات السالمونيلا تتعدى الـ2300، وتملك هذه السلالات القدرة على إصابة الحيوان والانسان والشائع منها سالمونيلا تيفيموريم المسببة لحمى التوفيئد وسالمونيلا انتريتدس مع الإشارة الى أن السلالات تعمل على إظهار المرض وأعراضه في الحيوان من الممكن أن تكون السبب لإصابة الانسان بالمرض كما بالعكس. تتواجد السالمونيلا في الجهاز الهضمي للانسان والحيوان والطيور ومن خلاله تنتشر البكتيريا في اللحم واليدين وادوات الذبح وما بعد ذلك. إصابتها للانسان تتم في الغالب بعد أكله للحوم غير المطهية جيًدا وما تعرض للتلوث من أطعمة أخرى. كما من الممكن أن يتم تعرض الأطعمة لهذه البكتيريا في حال تداولها أشخاص لا يعيرون النظافة عامة إهتماما، وكذلك نظافة أيديهم خاصة بعد إستخدامهم المراحيض. لذا من الواجب الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون وبشكل محدد لمن هو مصاب بالاسهال أو من يتعامل مع الطيور والزواحف ولو كانت سليمة".

وجاء ايضا في البيان: "الأغذية الناقلة لبكتيريا السالمونيلا: الخضروات والفواكه من الممكن أن تكون حاملة للبكتيريا، والأغذية غير المطبوخة أي النية كاللحوم والبيض والدواجن، والأطعمة التي تحتوي على البيض (مايونيز) ومنتوجات الحليب غير المبسطر. ويجب الحذر من عدم حدوث إتصال ما بين الاطعمة التي تم طهيها مع الدواجن غير المطبوخة، أو الأطعمة الخام، وذلك منعًا لإنتقال البكتيريا. ويعود السبب الرئيسي وراء نقل وعدوى هذه الأغذية للبكتيريا عدم التعامل الصحي الجيد والآمن من مرحلة التجهيز والاعداد الى مرحلة الطهي".

وأضاف البيان: "أعراض التسمم بالسلمونيلا: تظهر أعراض التسمم الغذائي بالسالمونيلا بعد فترة حضانة تمتد من 12 – 72 ساعة من تناول الغذاء الملوث بالبكتيريا الحية، وتظهر هذه الأعراض على هيئة إسهال، صداع وتقلصات في المعدة وقد يرافقها الغثيان والتقيء مع إرتفاع في درجة حرارة الجسم.
طرق الوقاية: 1. الإهتمام بالنظافة الشخصية بغسل اليدين بالماء والصابون بعد إستخدام المرحاض او اللعب مع الحيوانات الأليفة وقبل إعداد الطعام.
2. التأكد من أن المواد الغذائية النية أن تكون ملوثة بالسالمونيلا يجب طهيها جيدًا للقضاء على البكتيريا.
3. منع التلوث التبادلي داخل المطبخ، وذلك بعزل الأدوات المستخدمة في تحضير الطعام الذي لا يطهى (السلطات والفواكه)عن اللحوم النية واقصد بالأدوات هنا السكاكين وألواح التقطيع وأواني المطبخ وغيرها.
4. غسل اليدين عند الإنتهاء من اعداد نوع والإنتقال لنوع آخر من الغذاء.
5. تخزين المواد الغذائية في الثلاجة بطريقة لائقة بعزل المواد الغذائية المطبوخة عن الأغذية النية والتأكد من عدم تسرب العصارة الدموية للحوم النية أو الدواجن او السمك الى الانواع الأخرى في البراد مثل الأغذية الجاهزة للأكل.
6. تجنب شرب البيض الني او تناول البيض غير المطبوخ جيدًا.
7. تجنب الحليب ومشتقاته غير المبسطرة.
8. انوه أن هناك حالات كثيرة من التسمم الغذائي بالسالمونيلا تحدث بسبب تناول اغذية المطاعم والمقاهي التي قد لا تلتزم بالاشتراطات الصحية الواجب اتباعها في تحضير الطعام لذلك حاولوا أن تختاروا المطاعم والمقاهي المعروفة بالنظافة وتقديم الوجبات الطازجة".

مقالات متعلقة