ديختر:
عباس يعرف أن عليه التضحية من أجل الديمقراطية ولو حتّى ظاهريا

عباس يغامر بخوضه الانتخابات وخسارته في السلطات المحلية حتى يتسنى له إرجاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعدها

قال رئيس جهاز الأمن العام، الشاباك، سابقا، آفي ديختر، في تصريح له إن "الكثيرين يجهلون لماذا يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس (أبو مازن) إلى الانتخابات المرتقبة في الثامن من شهر تشرين أول القادم، في حال كانت فرصة فوز حركة فتح ضئيلة". وقال: "محمود عبّاس يعرف أنه مع انعدام انتخابات رئاسية وانتخابات للبرلمان وللسلطات المحلية لفترة زمنية طويلة، خصوصا مع موجة ثورات الربيع العربي، من الممكن أن تنفجر الأمور في وجهه، ولذلك، فإن عباس يغامر بخوضه الانتخابات وخسارته في السلطات المحلية حتى يتسنى له إرجاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بعدها".

آفي ديختر

ولفت بالقول: "عباس يعرف أن عليه التضحية من أجل الديمقراطية، ولو حتّى ظاهريا، من أجل تهدئة الجمهور بشكل عام، وحماس على وجه الخصوص، ولربما لتهدئة دول غربية ومؤسسات دولية، وعليه، فإن من شأن إجراء الانتخابات، إنقاذ الملك".

وشدّد ديختر على أنّه "من الواضح لأبو مازن أنه سيخسر الانتخابات في قطاع غزّة الواقعة تحت سيطرة حماس، والتي لم يقم بزيارتها ولو مرّة واحدة طيلة عشر سنوات، لا سيما وأنّه لا قيمة للناخبين، ومن يقرر النتيجة الانتخابية هم من سيفرزون الأصوات وأبو مازن يعرف أن رجال حركة فتح في الضفة سيستخدمون الطريقة نفسها، لتعويض خسارة الانتخابات في غزة".

الرئيس عباس