رحب رئيس المجلس بهذه الزيارة التي كانت لعدة قرى ومدن للوسط العربي وعرض امام الحضور احتياجات القرية ومساعدة الشرطة بحل المشاكل التي تقلق المواطنين

حل اليوم الاربعاء، قائد شرطة الشمال الجديد الون اسود وضابط شرطة مسغاف المؤقت ايال كاهيتي وقائد الشرطة الجماهيرية وعدد من المسؤولين في الشرطة، ضيوفا على مجلس دير حنا المحلي. وكان في استقبالهم رئيس مجلس ديرحنا المحلي سمير حسين وقسم من أعضاء المجلس ورؤساء اقسام وعدد من المواطنين في البلدة.

وقد رحب رئيس المجلس بهذه الزيارة التي كانت لعدة قرى ومدن للوسط العربي وعرض امام الحضور احتياجات القرية ومساعدة الشرطة بحل المشاكل التي تقلق المواطنين واهمها شارع رقم 805 العابر للقرية والذي يشكل خطورة على المارة وانتقال المواطنين للحي الجنوبي، والذي هو بصدد الانتهاء من العمل به، وتعارض الشركة المسؤولة عن الطرقات اقامة الدوار الهام والضروري من اجل سلامة اهالي الحي الجنوبي الى الجهة الشمالية. وتطرق الى ظاهرة العنف في القرية واستخدام الشباب للمركبات الخطرة منها الدراجات النارية والتركتورنات والمركبات المحسنة والتي يقوم البعض باستدخدامها بصورة خطرة ومتهورة والتي تشكل خطرا على سلامة الجمهور وسلامة مستعمليها. وأكد حسين أنّه يجب على كل مخالف للقانون واستعمال العنف أن يأخذ عقابه وعدم التهاون مع أي شخص كان.

وعرج الوفد الى بلدية عرابة حيث استقبله رئيس البلدية علي عاصلة وادارة البلدية ورؤساء الاقسام ودورية الاهالي. من ناحيته اكد قائد شرطة الشمال على اهمية تعاون السلطات والوسط العربي مع الشرطة لتطبيق القانون وفرض الـمان وأن الشرطة ووفق برنامجها ستضاعف تواجدها في المنطقة من خلال فتح مراكز للشرطة عدا شرطة مسجاف، والتي ستقيم محطة شرطة في بلدة كفرمندا وزيادة 700 عنصر في سلك الشرطة لخدمة الوسط العربي وغالبيتهم من الوسط العربي، وأن الشرطة استطاعت مصادرة سلاح غير مرخص وتعمل الليل مع النهار من اجل هذه الظاهرة المقلقة، ومنذ بداية العام كانت 16 جريمة قتل في منطقة الشمال ونصفهم من الوسط العربي وعملت الشرطة بكل طواقمها على فك رموز 7 جرائم وستقدم ضد المجرمين لوائح اتهام".

وأضاف قائد شرطة الشمال: "تقوم الشرطة بعدة حملات لضبط سلاح مهرب من الأردن ولبنان والسلطة الفلسطينية واستطعنا مع وجهاء من الجنوب وبالتعاون معهم منع اطلاق النار في الأعراس والشرطة ستضرب بيد من حديد كل من يتعامل بشكل غير قانوني مع السلاح وسنعمل على محاربة ظواهر أخرى في منطقة الشمال مثل ظاهرة اطلاق النار في الأعراس ومنع هذه الظاهرة الخطرة التي تشكل الخطر على الأبرياء والمواطنين".