المطلوب منك في هذه الفترة هو أن تراجع نفسك وحساباتك
مشاكل العمل قد تبدأ ولا تنتهي، فإن عشت في هذا الجو، الذي يقول إن العمل أهم من كافة الأمور الحياتية فأنت مخطىء، لأن صاحب العمل في نهاية الأمر قد يهتم لأمرك بشكل محدود وقد لا يعيرك أي اهتمام إن واجهت المشاكل والصعوبات لا سمح الله أو إن أصبت أنت أو أحد أفراد عائلتك بوعكة صحية لا سمح الله.
ما هو مطلوب منك في هذه الفترة، هو أن تراجع نفسك وحساباتك وأن تسأل نفسك عدة أسئلة، ومنها: متى هاتفك صاحب العمل آخر مرة ليسأل عن احوالك في حال تغيب؟ هل اهتم بك واهتم بمعرفة أحوال أقاربك بعد اصابتهم بوعكة صحية؟ هل يستحق كل هذه التضحية التي تقدمها؟