مصادر:

واشنطن تدرس مجموعة من الخيارات التي ستتخذها لوحدها أو بالتعاون مع دول أخرى

هدف في مثل هذا الوقت العصيب هو إرجاع العملية السياسية والبحث عن اقتراحات بشأن كيفية القضاء على العنف في سورية

أكد مارك تونيران المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح له أن "بلاده تدرس إمكانية الخيار العسكري الأحادي ومتعدد الأطراف، للتعامل مع المعارك الدائرة في سورية، وذلك بعد ما وصفه بانهيار المساعي الأمريكية- الروسية المشتركة لوقف الاقتتال الدائر منذ سنوات".

الرئيس أوباما

وبحسب تصريحات المسؤول الأمريكي فإن "واشنطن تدرس مجموعة من الخيارات التي ستتخذها لوحدها أو بالتعاون مع دول أخرى على أن يجتمع مسؤولون أمريكيون كبار اليوم لبحث هذا الملف قبل عرضه على الرئيس باراك أوباما".

وورد في صحيفة واشنطن بوست أن "الإدارة الأمريكية باشرت بالبحث عن خيار توجيه ضربات عسكرية محدودة للنظام السوري التابع للرئيس بشّار الأسد". وقال مقربون من الخارجية الأمريكية للصحيفة إن "الهدف في مثل هذا الوقت العصيب هو إرجاع العملية السياسية والبحث عن اقتراحات بشأن كيفية القضاء على العنف في سورية".

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الألمانية أنّ "مسؤولين من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا سيجتمعون الأربعاء لبحث الحلول بشأن الصراع السوري".