محللون:

فصائل صغيرة هامشية تتمكن من فرض قواعد اللعبة حاليا في قطاع غزة

الفصائل السلفية جاهزة ومستعدة لإطلاق النار مجددا رغم تصعيد الرد الإسرائيلي

قال محللون سياسيون اسرائيليون إنهم "لا يستبعدون قيام تنظيمات صغيرة وفصائل سلفية في قطاع غزة، من جر حركة حماس وإسرائيل لمواجة عسكرية وجولة قتالية جديدة، خصوصا وأن الفصائل السلفية جاهزة ومستعدة لإطلاق النار مجددا رغم تصعيد الرد الإسرائيلي، في الوقت الذي قام فيه احد التنظيمات السلفية الذي يطلق على نفسه اسم أكناف بيت المقدس قد أعلن مسؤوليته أمس عن اطلاق صاروخ على سديروت.

وقال محللون إن فصائل صغيرة هامشية تتمكن من فرض قواعد اللعبة حاليا في قطاع غزة للقوتين المركزيتين: إسرائيل وحماس، حيث أنه بإمكان هذه الفصائل تفجير صاعق، والذي قد يؤدي إلى دهورة الوضع إلى مواجهات عسكرية أخرى".

وقال محلل في صحيفة هآرتس: "ما دفع إسرائيل إلى الرد بعنف نسبي على إطلاق صاروخ، حيث تم استهداف مواقع كثيرة في نفس الوقت، هو توافر مصلحتين: الأولى حاجة وزير الأمن الجديد، أفيغدور ليبرمان، لإظهار الحزم أمام حماس، والثاني استغلال فرصة عملياتية سنحت للجيش الإسرائيلي".

ويضيف المحلل أن "حماس هددت في حينه برد قوي، ولكنها لم تنفذ تهديدها. أما اليوم، فيبدو أن الأمور لن تتغير، رغم توفر احتمال التغيير. ويقول إن حماس قادرة على ضبط النفس طالما لم يسقط قتلى فلسطينيون، وذلك بهدف التماشي مع مصلحة الشارع الفلسطيني في غزة، وهي الحفاظ على الهدوء على الحدود".