الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 15:02

صرخة الم وامل من قلب الوطن


نُشر: 10/08/08 07:09

في الوقت الذي يتعرض له أبناء شعبنا في  قطاع غزة  والصفة الغربية  وبداية ونهاية في القدس إلى حمله تصفيه غير مسبوقة ، حتى انه لا يمر يوم إلا ونسمع أو نقراء أو نشاهد دماء فلسطينيه جديدة تسيل ، جديد قبل ان تجف دموعنا عن ضحايا الخبر العاجل الذي قدَم له... وهكذا دواليك كنا نودع عددا من الشهداء ، جرعات تعودنا التعايش معها ، إما في هذه الأيام فلم تعد مجازر الاحتلال هي التي تصنع  زدات الفعل بل وللاسف  بأن المحزن والمؤلم  هو إطلاق الصواريخ والهاون باتجاه بعضنا  ، بل أصبحت هذه المجازر تحصد العشرات في كل يوم كما لو أننا نقاتل عدوا  ومحتلا يقتل الأطفال والنسوة وخيره الشباب في قطاعنا الحبيب.؟ لتسجل الفضائيات مجزره جديدة وخبر عاجل جديد ... من مكان إلى مكان ، ومن بيت إلى بيت ، التدمير وتلطيخ الايادي بالدماء  الاخوة ابناء الشعب الواحد والقضية والمصير المشترك  ، مما يؤكد لنا ان هولاكو ينبعث من رفات قبره ويزحف نحونا ، يكشر عن أنيابه ، يعربد ، يحرق ، يغتصب ، يقتل ، زوبعة من الحقد المجنون تسكن بيننا ، بينما نحن نغرق في أوهام واغرائات وادعاءات تمتهن عقول شعبنا بها ، عن الديمقراطية والعدل وانتهاء مرحله الحصار ، وزمن الرفاه والخيرات الوفيرة القادمة ، ان الوحدة ألوطنيه هي ألضمانه ألفلسطينيه لأعداء شعبنا الذين بيدهم طيَ آخر صفحه من كتاب محنتنا .. وان هذه الوحدة الوطنية التي يبشَر بها هي أخر محطات الوفاق والاتفاق ،فلا اقتتال داخلي قادم وكذلك لا قلتان ولا فوضى ولا استقطاب.
المجازر تتصاعد بينما نحن كمن ينقش في صخر صوان في إرضاء هذا التنظيم أو ذاك ونحن نختلس الإعلان عن حقيقة مؤلمة جديدة بينما شعبنا مستغفل لا يملك ان يدلي برأيه ، وكأنهم بلغو من النزاهة والثقة التي طعنوها أكثر من مره ما يفوضهم ان يتصفوا أو يختلفوا ، أو يرفضوا أو يوافقون ، يعلنون السلم أو الحرب متى شاءوا .. إما ماذا يدبرون في كواليسهم فهذا شانهم ، هم الشعب والشعب هم ... هذه هي الديمقراطية ألفلسطينيه في أبهى حللها .
حين يخطئ مواطن ما ،في حسابات خاطئة ما ، أو قضيه اجتماعيه ما ، تقوم الاجهزه ألفلسطينيه ولا تقعد ، ونرى السيل من موارد قانوننا تطبق بحذافيرها ، لان العدالة مغلقه العينين، ولا تباع أو تشترى ، بينما حين يتخذ أربابنا قراراتهم التي في
اغلبها هي التي أوصلتنا على ما نحن فيه من ضياع ارض ووطن وحقوق انتهاء بفلذات أكبادنا الذين يتعاملون معهم كأرقام تخلو منه أي بعد إنساني أو عاطفة بشريه
تتصل بأب وأم يثكلوا أبنائهم وزوجات ترمل في أوج صباها ، وأطفال يموتون ويشردون ، هذه المعاني ، كلها ليس لها اعتبار لدى ساستنا لان من تدمر ليست بيوتهم ولا مزارعهم ، ومن يقتل ليس أبنائهم وبالتالي من تسلط عليه معركة التهويد والإلحاق للكيان الصهيوني
وعليه نهيب بكم باسم القدس ، والمبادرين لدعوتكم لسماع صرخة القدس التي حين يعلو صوتها على كافه الأصوات إن تخنق في حناجرها وحين يرتفع رأس القدس ،لأنها الحقيقة . تصدق هي : لأنها لا تكذب..وباسم هذه ألمدينه ومؤسساتها نهيب منكم وعليكم ان تسمعوا
وتفهموا وتعوا خطورة أن يعلو صوت القدس يوما .والصوت يصرخ ويعلو كفى ...............كفى  للمهازل للمجازر  كفاكم استخفافا بأرواح البشر . "
*إن ما قدمه شعب فلسطين من مخاطر وبطولات وتضحيات على مدى تاريخ صراعنا الفلسطيني لتستحق منا أن نقف أمامها بخشوع ،وأن نعود الى رشدنا وعقلنا  فالشعب لن ولن يرحمكم او يسامحكم يوما اذا ما استمر هذا الهوان والضياع مرة اخرى وأخيرة كفاكم كفاكم كفاكم .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.21
EUR
5.02
GBP
238733.51
BTC
0.54
CNY