جاء في بيان مؤسسة القلم الاكاديمية :
سنوات التعليم الجامعي فرصة ذهبية لصقل شخصية الطالب وتعزيز انتمائه وحبه لدينه ومجتمعه ووطنه ، فهذه دوائر انتمائه ، وعليه تقع مسؤولية تعزيزيها وتقويتها والتفاعل معها وحمل همومها وطموحها
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة القلم الاكاديمية - حركة القلم الطلابية، تزامنًا مع افتتاح العام الدراسي في المعاهد العليا، جاء فيه:"مع افتتاح العام الدراسي في الجامعات والكليات فأننا في حركة القلم الطلابية نرفع للاخوة والاخوات الطلاب والطالبات اسمى الامنيات بعام دراسي موفق ومثمر يرفده الطموح بأتمام مسيرتكم الاكاديمية وبناء مستقبلكم المهني والاكاديمي . سائلين المولى عز وجل لكم التميز والتفوق والتوفيق".
وتابع البيان:"الطلاب والطالبات الاعزاء، إنّ مقياس القيادة والريادة بين الامم والدول والمجتمعات انما هو العلم والمعرفة ، واننا على ثقة انكم الامل وصناع المستقبل، وانتم الرقم الصعب في مسيرة بناء ونهضة المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وتطوره اقتصادياً وعلمياً وثقافيا. وهذا الامر الذي يتطلب منكم التميز في الدراسة ورفع الهمم وعقد العزم والتوكل على الله".
وأضاف البيان:"طلابنا وطالباتنا، لا يخفى عليكم ما يتعرض له مجتمعنا من ازمات وتحديات ومؤامرات تسعى لتفكيكه وضرب هويته وانتمائه، اضافة الى تحديات الارض والمسكن واستمرار سياسة التمييز العنصري ، وارتفاع معدلات التطرّف في المجتمع الاسرائيلي اتجاه كل ما هو عربي .في ظل عاصفة التعقيدات الفكرية والاراء المختلفة والمتصارعة احيانا في واقع عربي واسلامي صعب، يصبح من فرائض الوقت ان يتحمل طلابنا مسؤولياتهم والتحلي بالصبر والتسامح وتقبل الرأي الاخر وتحديد اولويات مجتمعنا وتوجيه بوصلته بشكل صحيح".
وزاد البيان:"طلابنا وطالباتنا، إنّ سنوات التعليم الجامعي فرصة ذهبية لصقل شخصية الطالب وتعزيز انتمائه وحبه لدينه ومجتمعه ووطنه ، فهذه دوائر انتمائه ، وعليه تقع مسؤولية تعزيزيها وتقويتها والتفاعل معها وحمل همومها وطموحها.
واننا في حركة القلم الطلابية نلبي نداء الواجب الذي يحتم علينا الوقوف الى جانبكم ، والحضور الدائم بينكم ، والى السعي الدائم لخدمتكم لتوفير افضل الظروف الاكاديمية والخدماتيه والتربوية والفكرية للطلاب العرب في الجامعات والكليات ومندوبينا في الجامعات والكليات على استعداد لخدمتكم ودعمكم بأذن الله . كل عام وانتم بألف خير، عام دراسي موفق ومثمر"، إلى هنا البيان.