الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 19 / سبتمبر 22:02

كفركنا: إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الشاب خير الدين رؤوف حمدان

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 07/11/16 20:19,  حُتلن: 07:32

شارك في احياء الذكرى الثانية المئات من اهالي بلدة كفركنا

رؤوف حمدان والد الشهيد خير حمدان:

مر علينا هذا الحدث بحرقة وألم شديد في العائلة بعد أن فقدنا ابننا خير وفي هذه الايام نتذكر يوميا الشهيد خير والذي قتل بدم بارد

لن أصمت على حق ابني وسآخذه بالقانون من هذه الدولة التي تدعي الديموقراطية وكل ما يحدث هو بسبب الحكومة اليمينية التي اعطت الضوء الاخضر لاعدام كل عربي

أحيت بلدة كفركنا مساء الاثنين، الذكرى الثانية لاستشهاد الشاب خير الدين رؤوف حمدان، والذي لقي حتفه قبل عامين، رميًا برصاص قوّات الشرطة الإسرائيليّة. وحسب ما قال أقارب المرحوم حينها انه: "لم يخطر ببال أحد أن تقوم الشرطة بقتل ابن بلدة كفركنا لمجرّد أنّه حاول إنزال قريبه من سيّارة الشرطة وبادعاء أن المرحوم كان "يمسك سكينًا وهدّد أفرادها وشكّل خطرًا على حياتهم" وبالطبع لم تجد الشرطة سوى إطلاق الرصاص عليه وقتله بدمٍ بارد، في خريف شديد البرودة" كما قالوا. 

هذا، وشارك في إحياء الذكرى الثانية المئات من اهالي بلدة كفركنا، وبمشاركة الشيخ كمال خطيب، وعز الدين امارة نائب رئيس المجلس المحلي، والعديد من الشخصيات الاجتماعية في البلدة ووفد من اللجنة الشعبية. هذا وانطلق المشاركون في مسيرة حاشدة من منزل الشهيد وصولا الى النصب التذكاري في مكان استشهاده، ومن ثم الى ضريحه حيث تمت قراءة الفاتحة ووضع اكاليل الزهور.

وقال رؤوف حمدان والد الشهيد خير حمدان: "مر علينا هذا الحدث بحرقة وألم شديد في العائلة بعد أن فقدنا ابننا خير، وفي هذه الايام نتذكر يوميا الشهيد خير والذي قتل بدم بارد، والمأساة تتجد يوميا في بيتنا". واضاف رؤوف حمدان: "لن اصمت على حق ابني وسآخذه بالقانون من هذه الدولة التي تدعي الديموقراطية، وكل ما يحدث هو بسبب الحكومة اليمينية التي اعطت الضوء الاخضر لاعدام كل عربي، واريد أن يسجن القتلة وكل من نكل بإبني وكل ما حدث موجود مع اثباتات وأتمنى من الله أن يظهر الحق".

وقال منصور دهامشة من اللجنة الشعبية: "ما حصل هو بسبب الحكومة اليمينية المتطرفة، وما حصل هو على عاتق الحكومة ورئيسها نتنياهو الذي يزرع في كل السلك الشرطوي هذا الامر، وعندما يتوجه الى المواطنين العرب كأعداء هذه هي النتيجة المباشرة، وقتل ابنائنا بدون اي ذنب يذكر، والكل شاهد ما حصل وأنه من المؤكد امكانية تجنب هذا الاغتيال". وأضاف منصور دهامشة: "رسالتنا واضحة نحن هنا باقون على ارض آبائنا واجدادنا وسنحفظ رسالة الشهداء ونحن سننتصر للحق وسنستمر من اجل العيش بكرامة ونضال ونكافح ضد هذه السياسات وستقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وسينجلي الاحتلال".

وقال الشيخ كمال خطيب: "عندما أعدم خير ظن البعض انها مرة واحدة ولن تتكرر ولكن هذا سلوك الشرطة الاسرائيلية وكيف لا وهم الذين يتلقون الضوء الاخضر من الحكومة بأن يطلقوا النار على كل من يحمل حجرا وعلى كل من يظنه الشرطي انه يشكل خطرا عليه او على اي احد". وأضاف الشيخ كمال خطيب: "اذا ظن الاحتلال أن قتل خير الدين يومها سوف يشكل عنصر تخويف، والتالي سيجعلنا نتراجع عن اداء خدمتنا ونصرتنا للمسجد الاقصى المبارك واضح انه كان مخطئا وغبيا وفي هذه الأيام ثبت اننا لن نتخلى عن المسجد الاقصى المبارك، ودم خير الدين ودم الشهداء جميعا هذا كله سيظل المهر والثمن نصرة للمسجد الاقصى وليتعلم الاحتلال ان شعبنا لن يفرط في ارضه ومقدساته".

وقال عز الدين أمارة نائب رئيس المجلس المحلي: "ذكرى خير دائمًا حاضرة في قلوبنا جميعا، ولن ننساه واليوم نحيي الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده".


صور خلال إحياء الذكرى..

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.19
EUR
4.98
GBP
236108.72
BTC
0.53
CNY