قام بعرافة الاحتفال الأستاذ محمود صبح بحرفية ومهنية عالية ابهرت الحاضرين شاكرا كل من عمل جاهدا في التحضير والتنفيذ وخصوصا مندوبي المجلس النسائي ومربي الصفوف
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "المدرسة الشاملة الجديدة والتي تحمل اسم " القرية التربوية هضاب زڤولون" أقيمت على أطراف قرية ابطن لخدمة أبناء المنطقة من القرى: ابطن، راس علي، والخوالد، بدأت مشوارها التربوي بإدارة المربية يسرى زبيدات مع طاقم مهني من المعلمين والمعلمات في شتى المواضيع واضعين نصب اعينهم التميز والتألق في المجالات العلمية والتربوية والاجتماعية".
وأضاف البيان: "قد أسندت مديرة المدرسة وظيفة مركز التربية الاجتماعية للأستاذ محمود صبح، أستاذ اللغة العربية والدراما في المدرسة، ليقوم ببرمجة وتنفيذ الفعاليات واضعا جل جهوده المستندة الى المعرفة والتجربة في هذا المجال.ومن بواكير الفعاليات اللامنهجية كان يوم التراث العربي الذي بدأ فعالياته بالاحتفال المركزي الذي افتتحته مديرة المدرسة السيدة يسرى زبيدات مرحبة بالضيوف وأولياء الأمور مؤكدة أهمية التلاحم والتفاعل بين المدرسة وقاطني المنطقة مشددة على أهمية احياء التراث كجزء من الهوية القومية واليومية. هذا ولم تخف انبهارها من المشاريع الطلابية لهذه المناسبة ومواكبتها للتحضيرات المسبقة".
وتابع البيان: "بعدها قدم مدير قسم المعارف في المجلس الإقليمي مئير يوفه تحياته مؤكدا على أهمية الحفاظ على التراث قائلا "ان الماضي بتراثه هو درجة الأساس للحاضر وشرارة الأمل للمستقبل" ناصحا الطلبة بالاعتزاز بتراثهم العربي المجيد. وكان من بين فقرات البرنامج شرف استضافة الشاعرة والكاتبة سعاد قرمان ابنة المنطقة في قراءة شعرية لأحدى قصائدها حيث لاقت الاستحسان والترحاب والقبول وفي نهاية فقرتها قامت بإهداء مجموعتها الشعرية لصالح مكتبة المدرسة مؤكدة انها ستتبرع بكتب قيمة أخرى من على رفوف مكتبتها.
واما البرنامج العام فقد حوّل فضاءات المدرسة الى متحف يتخلله محطات تراثية منها: الخيمة البدوية التقليدية، معرض رسوم وأدوات زراعية ومنزلية تراثية شارك في احضارها قسم من أولياء الأمور، زاوية المأكولات التراثية والخبيز، ساحة للخيول، عرض احتفالي بالزيتون ومنتجاته، منصة فنية قدم من خلالها طلاب من المدرسة مشاهد مسرحية حول مواضيع تراثية وتجاذبات اللغة بين الفصحى والمحكية، وشارك لفيف من الطالبات والطلاب بارتداء الملابس التقليدية ونصبوا حلقة للرقص الشعبي – الدبكة – على انغام المجوز المعهودة، وآخرون شاركوا بالعزف على آلة الشبابة ( الناي) كجزء من الحفاظ على التراث. وفي النهاية أصر الطلاب على إقامة شعائر العرس العربي التقليدي لما فيه من جمال والفة وحميمية".
واختتم البيان :"قام بعرافة الاحتفال الأستاذ محمود صبح بحرفية ومهنية عالية ابهرت الحاضرين شاكرا كل من عمل جاهدا في التحضير والتنفيذ وخصوصا مندوبي المجلس النسائي ومربي الصفوف: منجد عمرية، ايمن كزلي، لينا عمرية مريسات، نداء قميرات، وجميع طاقم المدرسة مؤكدا ان هذا البرنامج هو غيض من فيض سيتم تنظيمه بالتعاون التام مع جميع المعلمات والمعلمين وأولياء الأمور والمؤسسات ذات الصلة.وحول سؤالنا عن المشاريع المستقبلية اجابنا الأستاذ محمود: " وفق تعليمات مديرة المدرسة قمنا بإجراء مسح للاحتياجات ونقوم بهذه الفترة بالإعداد وتنفيذ عدة مشاريع تربوية سنعلن عنها تباعا منها مرتبطا بمؤسسات داخل البلاد وأخرى بالتعاون مع جهات فاعلة من خارج البلاد".