من بعد بلدة ديرحنا، اتجهنا في مسلكنا الى مدينة صفد العربية المستخدمة اليوم لمعارض ودكاكين لفنانيين محليين وبتجولنا فيها تعارفنا على بعض الفنانين واستمتع طاقم المجموعة في الحديث الشيق عن حضارة وعراقة تلك المدينة الفلسطينية 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية الناصرة للفن التشكيلي، جاء فيه: "قامت مجموعة من الفنانيين والفنانات، أمس الأحد، برحلة فنية عذبة مع مشرف الرحلة الفنان زياد الظاهر الذي امتعنا بمشاهدة أجمل الأماكن التاريخية الفلسطينية، حيث بدأت الرحلة بالعزف على العود للفنان المبدع موسى ابراهيم وبالصوت العبدليني الحنون الفنان سهيل الطبر، حيث توجهنا الى بلدة ديرحنا واطلعنا على معالمها التاريخية وللأسف الشديد ﻻ يوجد لها أي إهتمام ﻻ للقصر وﻻ القلعة ونناشد المسؤولين بالإهتمام بتلك الأماكن الهامة للهوية العربية التي لربما تنقرض وتندثر الى الأبد".

خلال الرحلة

وأضاف البيان: "ومن بعد بلدة ديرحنا، اتجهنا في مسلكنا الى مدينة صفد العربية المستخدمة اليوم لمعارض ودكاكين لفنانيين محليين وبتجولنا فيها تعارفنا على بعض الفنانين واستمتع طاقم المجموعة في الحديث الشيق عن حضارة وعراقة تلك المدينة الفلسطينية التي هودت وازيلت عنها طابعها الشرقي فتبقى منها السراية والقلعة الشامخة التي بناها علي الظاهر وفوجئنا أن المساجد والكنيسة المغلقة تستخدم للمعارض الفنية، كما وتجولنا في شوارعها ثم تناولنا المشروبات الخفيفة وبعدها سلكنا طريق بقعاتا الشمالية، حيث وصلنا للنصب التذكاري لكمال جنبلاط والقائد الأطرش، حيث استمتعنا بالشاي العشبي مع الخبز والزعتر الشمالي وبحمد الله إختتمت الرحلة بمعزوفة قارئة الفنجان التي اوصلتنا بحمد الله بأمان" بحسب البيان.