التجمع :

الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن البلدت التي تحوي مركزًا للشرطة تبلغ نسبة الجريمة فيها أكثر من تلك التي لا تحوي مركزًا للشرطة، أي أن مركزًا للشرطة لن يخدم لمواطنين، إضافة إلى أننا لا نثق بهذا الجهاز ونواياه

عمم تجمع مجد الكروم بيانًا يؤكد فيه رفضه إقامة مركز للشرطة الإسرائيلية في القرية، وقال إن هذه الخطوة تهدف لأسرلة شبابنا ودفعهم إلى مستنقع المؤسسة الأمنية، وإنها لن تسهم في محاربة العنف ما دامت الشرطة تتعامل مع العرب بالعقلية الأمنية.

وقال التجمع إن "الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن البلدت التي تحوي مركزًا للشرطة تبلغ نسبة الجريمة فيها أكثر من تلك التي لا تحوي مركزًا للشرطة، أي أن مركزًا للشرطة لن يخدم لمواطنين، إضافة إلى أننا لا نثق بهذا الجهاز ونواياه".

وجاء في البيان أن "الشرطة لن تقدر على القيام بعمل يفيد المجتمع العربي، لأن الهدف من وجودها هو كبح نضالنا من أجل الحفاظ على هويتنا الوطنية والقومية، وأن كل عاقل يعلم أن حكومة اليمين الفاشي التي يقودها نتنياهو لن تعمل من أجل مصلحة العرب بل لا تفوت الفرصة للتحريض الدموي ضدنا، كما شهدنا مؤخرًا في موضوع الحرائق". 

وأكد التجمع في بيانه أن "الشرطة الإسرائيلية وكافة فروع الأمن في إسرائيل لا تعمل على محاربة الجريمة في المجتمع العربي بدليل أنها لم تستطع حل 85% من جرائم القتل التي ارتكبت في البلدات العربية منذ عام 2000، والتي بلغ عددها 1143 جريمة". واختتم التجمع بيانه بالقول "نحن ندعو جميع القوى الوطنية والسياسية والشعبية إلى التكاتف والعمل معا لمنع مخطط محطة الشرطة، لن نسمح بأسرلة شاباتنا وشباننا في هذا البلد الوطني الطيب، الذي لطالما كان قدوة في النضال وتقديم التضحيات".

وأضاف: "نحن نثق بأهلنا ونعي جيدًا أن محاربة العنف والجريمة لن تأتي عبر مركز للشرطة، بل عبر التوعية والتكاتف الاجتماعي والنشاطات الثقافية والتربية السليمة في البيوت والمدارس، ودعى التجمع المواطنين والمؤسسات الفاعلة في القرية لرفض المخطط بكل حزم، كما ودعى السلطة المحلية إلى الأخذ بعين الاعتبار أن رأي الأغلبية الساحقة في مجد الكروم يرفض هذا المخطط".