يسر بيت الكرمة دعوتكم للسنة الـ 23 للاحتفال بمهرجان "عيد الأعياد" – احتفالية حيفاوية متعددة الثقافات وفي وسطها معرض "نلعب حيفا" الذي سيقير حواسكم

 مهرجان "عيد الأعياد" الذي ينظمه بيت الكرمة- مركز ثقافي عربي يهودي بهدف التقدم والتنمية للتسامح والاحترام المتبادل بواسطة الثقافة والفنون

صحيح أن موسم الأعياد انقضى لكن حان العيد الذي انتظره الجميع ومليء بالمغامرات: برمجية واقع خيالي في طرقات وادي النسناس، تشغيل سيرك لكل العائلة، مسيرة بابا نويل، عرض رقص معاصر رجولي حديث يهودي لإنسامبل الآن حيث اراقصون هم رجال متدينون، جولة تذوق جديدة من الشيف قادم إلى السوق، جولات في منازل السكان في وادي النسناس وهذه هي البداية فقط. مهرجان عيد الأعياد هذا العام سيكون غنيا بأنواع الأحداث المميزة التي تثير المشاعر – موسيقى، أطعمة، روائح، معروضات مذهلة، تشغيل الأولاد وغيرها وغيرها.

صور أرشيفية

"عيد الأعياد" سيقام بين التواريخ 08- 17 .12 في أنحاء حيفا وخاصة في وادي النسناس. مهرجان "عيد الأعياد" الذي ينظمه بيت الكرمة- مركز ثقافي عربي يهودي بهدف التقدم والتنمية للتسامح والاحترام المتبادل بواسطة الثقافة والفنون. خلال نهايتي أسبوع مليئتان بالاحتفالات، العروض، الممارسة، الجولات، بمشاركة أفضل الفنانين. في لب المهرجان سيعرض المعرض المركزي – مشروع المدينة الدولي باسم PLAY Haifa نلعب حيفا. الحديث عن مشروع طلائعي بمفاهيم محلية وعالمية، الذي يعرض قدرة المدينة على الرد بصورة خاصة وإبداعية على التحديات والفرص في المحافل المدنية المشتركة والمتعددة الثقافات. في نفاط معينة في المضمون الفني في المهرجان، أثّر الشكل على المضمون.
أساف رون، مدير عام بيت الكرمة: "مهرجان "عيد الأعياد" هو حدث أعدّ لتعزيز المجتمع المتعدد في إسرائيل. مدينة حيفا هي مدينة مختلطة. إنها تشكل أرضية خصبة لوجود الحوار الفعال بين المجموعات المتنوعة في المجتمع الإسرائيلي. بواسطة الثقافة والفنون يمكن خلق مدى متساو وآمن، الذي يتيح الحوار العميق بواسطة قبول الآخر بدون أحكام".
ومن ضمن الفعاليات المميزة هذا العام، ستقام هذه السنة جولة "منازل مفتوحة" في طرقات الوادي الذي ولد بدافع الرغبة وحاجة السكان، إحضار جمهور الزوار من أجل التعرف الحقيقي على علاقات حسن الجوار في الوادي بين اليهود والعرب، وحكايات الوادي منذ 48 وقبلها، والحياة في الحي كما هي اليوم.

ستقام أيام السبت ذروة الاحتفالات للمهرجان. في وادي النسناس ستقام عروض موسيقية طيلة النهار لفرق تتبدل، من اليهود والعرب. وستقدم كل فرقة موسيقى من المنطقة واللون الذي تصطبغ فيها – من درب الحرير، وحتى مصر، من سانتا لوتشيا وحتى بلاد البلقان وغيرها. وفي وسط الوادي ستقام كل سبت حفلتان في الشارع بمشاركة الجمهور، حفلة سوينغ بمرافقة راقصين ومدربي رقص، الذين يستدعون الجمهور ليجرب ويشارك في الحفلة وحفلة الدبكة بالاشتراك مع فرق الدبكة المختلفة وفرقة الزفة. سيدعى الجمهور إلى الدبكة مع الفرق في الشارع. كما سكون منزل "بابا نويل" مفتوحا لجمهور الزوار في شارع حداد 6 حيث سيجلس بابا نويل تحت شجرة العيد ويوزع الهدايا لكل الأولاد.

من بين التواريخ البارزة:
• "أبطال" – إنسامبل الآن – فرقة رجال، متدينون يرقصون رقصا رجوليا يهوديا معاصرا.
• "بلاي ديد" – رقص وعرض يقوم به ميطال راز ولي مئير، من مسرح كليبا.
• صوت في الوادي – منازل مفتوحة – مشروع كان قد بدأ في العام الماضي، بالتعاون، وبعد شوط طويل مع سكان وادي النسناس، الذين يرغبون أن يتعرف جمهور الزوار على الوادي من الداخل أيضا، أكثر من المبيعات، الموسيقى وتناول الطعام والتسوق، أن يعرفوا الوادي من زاوية أخرى. يفتح سكان الوادي منازلهم ويروون قصة حياتهم المتداخلة بحياة الحي منذ القدم وحتى اليوم. من بين المستقبلين يمكن أن تجد فوزية وأم جهاد، جارتين محبوبتين ومرحتين. تحت شجرة الميلاد البرّاقة، إلى جانب الشاي الساخن وكعكات العيد، ترويان، كل منهما قصتها عن فتاة مسلمة نشأت في دير كاثوليكي، عن حياة السابقة لحسن الجوار في الوادي، عن تبادل وصفات الطعام مع الجارات اليهوديات من قبل، والخبز المشترك في الأعياد. وينتظركم في محلقة الحي حلاق الحي مع قصصه.
• جولة أطعمة- تعاون جديد في هذه السنة مع الممثل راني أمير الذي يقدم جولة تذوق أطعمة طازجة، متبلة بالكثير من القصص الحقيقية. وليس في وادي النسناس فحسب ومحيطه مع الشيف الفرنسي الصاخب والمرح.
• معرض التحف القطري – يقام المعرض في الطابق العلوي من مسرح بيت الكرمة بغدارة جادي أبراهام. من بين العارضين في المعرض، جامعو الحلي، العملات، جامعو فينتاج أثاث عايق، فنون قديمة وغيرها. سيقيم المعرض هذا العام تخمينا للتحف من الخبراء، جولة مهنية في المعرض يقوم بها موطي هراري، مدير مدرسة جمع التحف، ومحاضرات في الموضوع.
• عروض رقص داخلي في الغاليريا تقام أيام الجمعة الساعة 13:00 - مفتوحة للجمهور العام في غاليريا بيت الكرمة. وكذلك عروض رقص بالتركيز على التعابير، التمثيل، الارتجال، البحث والهوية. العرض PAXTON / BRAXTON لمجموعة راقصين وموسيقيين حيفاويين والعرض Pirgin للراقصة سحر داموني الذي يعالج التقاليد في المجتمع العربي، القيود وتحطيمها.
• سينما الحي- منطقة سينمائية بالتعاون مع سينماتيك حيفا – أيام الجمعة في 14:30 في مسرح بيت الكرمة – جانكشن 48، فيلم أودي ألوني بطولة تامر نفاء، سلوى نقارة وميخائيل موشونوف وفيلم عربي- فيلم إيال ساغي بيجاوي وسارة تسفروني.
• احتفالات غاليريا خاصة في بيت الكرمة – الجمعة مساء 21:30 (غير مجاني)
o حقيقة أم واجب داخل الغرف – فرقة فاتوس ماتوس – الاحتفال هو لعبة استعراضية بمشاركة الجمهور. مدعو لاحتفالية يديرها ممثلو الفرقة، الجلوس حول طاولات، تعالج اللعبة أسئلة حول الهوية، قيم المجتمع، يحصل الجمهور على مهام وينفذها. طول الأمسية ساعتين ونصف، الدخول من سن 16 وما فوق.
o ماذا حل بي – لقاء وعرض مسرحي مع المهرج يارون سانشو غوشن، في أعقاب رحلة إلى نيبال بعد الهزة الأرضية الكبيرة في 2015 وعمل هناك في المنطقة المنكوبة كمهرج طبي في المشفى الميداني الذي أقامه الجيش هناك. يتحدث سانشو غوشن ويعرض أمام الجمهور حياة المهرج الطبي عموما وقصة حياته الشخصية خصوصا، ويعلّمه كيفية المحافظة على التوازن حين يهتز كل شيء حولك.
• احتفالية السيرك – ميخال وروعي برمبشس هما فنانان في السيرك المتجول. يعيشان في شاحنة واسمها فرحة، وتضم السيرك بداخلها، فينتقلان من مكان إلى آخر في أنحاء البلاد لإدخال شيء من البهجة والقرح في الحياة الاعتيادية التي نعيشها. في شهر ديسمبر ما بين 10 – 17 ستتوقف الشاحنة واسمها فرحة بحوار بيت الكرمة، وسيقام في الساحة الخلفية سيرك المرح المثير لكل من يرغب أن يشعر، يضحك، يمرح، السير على الحبل، إلقاء القيود، التجارب، الجرأة، الركوب، الوثب، مشاهدة أفلام، التمطّي، الرفص، أن تكون جزءا من.. وخاصة الفرح معنا. الدخول مجاني من سن 7 – 70 ويمكن أكثر.
• مسيرة الميلاد الاحتفالية – تنطلق كل سبت الساعة 14:30 من الكنيسة في شارع أللنبي (بجوار ميدان إميل حبيبي). يتقدم المسيرة بابا نويل ويرافقه مئات الكشاف في حيفا والمنطقة، فرق موسيقى القرب، آلات النفخ والطبول، حملة الأعلام وغيرها.
• منطقة العائلات في الساحة الخلفية لبيت الكرمة – تقام فيها فعاليات لكل العائلة من بينها عروض موسيقية، رقص، سيرك وغيرها بالعبرية، العربية وبدون كلام.
• حلقات حوار لحركة تداخل - حركة التداخل ستضع هذا العام، للسنة الثالثة على التوالي، حلقات حوارية وموجهين مهنيين الذين سيدعون الجمهور الواسع، الغرباء عن بعضهم، للجلوس لنصف ساعة من أجل الحوار عن الحياة مع الذين لا يعرفونهم. تقام هذه الفعالية للسنة الثالثة وتجل الأشخاص يلتقون فعلا مع آخرين الذين لا يصادفونهم ويخرجونهم من الحلقات مع ابتسامة وأفكار جديدة.