الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

انتهاء المرحلة الأولى من مشروع التّوجيه المهنيّ في ثانويّة دار الحكمة في أمّ الفحم

كل العرب
نُشر: 10/12/16 15:09,  حُتلن: 15:18

مدير المدرسة المربّي كمال أحمد شدّد على أهمّيّة مثل هذه المحاضرات؛ لدورها الفعّال في توجيه طلّاب المدرسة نحو تعزيز الثّقة بالنّفس

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن ثانويّة دار الحكمة - أم الفحم، جاء فيه:"اختتمت ثانويّة دار الحكمة المرحلة الأولى لمشروع التّوجيه المهنيّ الخاصّة بالفصل الأوّل بإشراف المستشارة التّربويّة بديعة محاجنة. اشتملت هذه المرحلة على محاضرات متنوّعة حول التّوجيه الدّراسيّ".


خلال المحاضرات

وتابع البيان:"فبعد التّنسيق مع مركّزة التّعليم العالي في جمعية "روّاد" مها الحلو ألقيت محاضرة قيّمة بعنوان "الثّقة بالنّفس رافعة للنّجاح" قدّمها الدّكتور عامر جرايسي؛ لطلبة الصّفوف الثّانية عشرة؛ احتوت على مضامين حول التّوجيه الأكاديميّ، والبيئة الجامعيّة والدّراسيّة النّاجعة، وفن تنظيم الوقت للوصول إلى النّجاح".

وتابع البيان:"مدير المدرسة المربّي كمال أحمد شدّد على أهمّيّة مثل هذه المحاضرات؛ لدورها الفعّال في توجيه طلّاب المدرسة نحو تعزيز الثّقة بالنّفس للسّير قدمًا إلى موضوعات تخصّ دراستهم المستقبليّة بعد اختيارهم لموضوع الدّراسة.
وقد خُتِمت هذه المرحلة بمحاضرة في موضوع فن إدارة الوقت شارك فيها طلبة الصّفوف الحادية عشرة؛ قدّمها الدكتور محمود الخطيب، إذ ركّز في محاضرته على تعريف وقت الفراغ ، وطريقة استغلاله بصورة مجدية، وسبل التّعامل بصورة صحيحة مع التّكنولوجيا الجديدة؛ كالفيسبوك، والإنترنيت، والهاتف الذكي.. التي أصبحت تحتل حيِّزًا كبيرًا من حياتنا!".

ووزاد البيان:"وأشارت المستشارة التّربويّة المربّية بديعة محاجنة قائلة:"إنّ هذه المحاضرات تأتي ضمن برنامج شامل لطلاب المدارس الثّانويّة في مدينة أمّ الفحم؛ بهدف تزويدهم بالأدوات اللّازمة لاختيار الموضوع مع المؤسسة الأكاديميّة المناسبة؛ لتحديد مهنة المستقبل الّتي تتلاءم مع ميولهم ورغباتهم، إضافة إلى اطّلاعهم على أهمّيّة إدارة وقتهم بشكل صحيح، وهذا يساعدهم على السّير قدمًا في دراستهم الجامعيّة وحياتهم المهنيّة والعمليّة". وقد أشاد المعلّمون بالمحاضرة القيّمة التي أثرت الطّلّاب وأفادتهم كثيرًا. أمّا الطّلاب فقد تفاعلوا مع مضمون المحاضرة، وأبدوا إعجابهم بطريقة عرضها، وبالقيم التّربويّة الّتي عاينوها فيها"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة