استضاف برنامج روّاد، بالتعاون مع مدرسة مار الياس، الدكتور سامي ميعاري، المُحاضر في جامعة تل ابيب بموضوع الاقتصاد، الذي تحدث عن سوق العمل ومتطلباته مُبرزًا المواضيع الأكثر طلبًا في سوق العمل
عمّمت ريم حماتي- مركزة برنامج رواد التعليم العالي بيانًا، جاء فيه:"هنا كنّا في مدرسة مار الياس في عبلين، لنلتقي ونرتقي في محطّة مهمّة جدا تخلّلتها عدّه فقرات قيّمة لطلاب صفوف الثواني عشر وذلك بحضور عدد من المعلّمين والطاقم التربوي وعلى رأسهم السيد الياس أبو غنيمة الذي افتتح البرنامج بكلمة محفزّة للطلاب وبمشاركة سيادة المطران الياس شقور، دكتور سامي ميعاري، السيد أشرف جبور، وبروفيسور رياض اغبارية في العرض الرائد مسرحية "سلالم" مع طاقم الممثلين المبدعين".
خلال الفعاليات
وزاد البيان:"ومن هنا، استضاف برنامج روّاد، بالتعاون مع مدرسة مار الياس، الدكتور سامي ميعاري، المُحاضر في جامعة تل ابيب بموضوع الاقتصاد، الذي جاء ليُخبر طلاب الثواني عشر عن سوق العمل ومتطلباته مُبرزًا المواضيع الأكثر طلبًا في سوق العمل في السنوات الخمس الأخيرة، مشدّدًا واجبات ومسؤوليات الطالب العربي كصانع قرار، ليليها حلقة نقاش مهمّة وسنح فرصة للأسئلة والحوار الموجّهة من الطلاب".
وتابع البيان:"القسم الثاني من البرنامج، كنّا مع السيّد أشرف جبور، مدير برنامج روّاد التّعليم العالي في المجتمع العربي، الدرزي والشركسي، الذي ألقى كلمته متوجهًا للطلاب عن أهمية برنامج روّاد الذي يعمل لزيادة التوجيه للدراسات العليا للمجتمع العربي لمعالجة مختلف العقبات والحواجز أهمّها البسيخومتري، والانخراط في الحياة الاكاديمية وبما فيها أهمية عن السنة التحضيرية.
أمّا ختامها، فقد كان مع عرض مسرحية "سلالم" كرسالة هادفة للتوجيه للتعليم العالي. مسرحية "سلالم" من تأليف وإخراج بروفيسور رياض اغبارية، عميد كليّة الصيدلة ومستشار رئيس جامعة بئر السبع لشؤون الطلاب العرب سابقا، الذي شارك بدوره بالتمثيل ضمن أحد مشاهد المسرحية. شارك بالمسرحية كل من الممثلين: هيام دياب، الاء محمد، محمد فحماوي وكارم كنعان الذين أبدعوا في عرض قصّة واقعية تحدث وقائعها في عائلة لها ابن وابنة توأمان، تخرّجا من المرحلة الثانوية ويعيشان وسط حالات من التخبّط بصدد اتخاذ القرار المصيري للانتساب للموضوع الجامعي الملائم".
واختتمت حماتي :"باسمي مركزّة البرنامج وباسم طاقم روّاد نشكر كل المتعاونين على هذا العمل الرائع على الدّعم والثقة التّامة بما نقدّمه ونسعى اليه"، إلى هنا البيان.