جاء في البيان:
حضر الحفل حوالي 150 خريجًا بحضور السفير الروسي في تل أبيب ألكسندر شين والقنصل العام في حيفا الكسي سينتيبوف
شارك بالاحتفال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة وعضو الكنيست عبدالله أبو معروف وأمين عام الحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر
بعد الكلمات تم تكريم خريجي سنة 1979 حيث تحول هذا الأمر إلى جزء لا يتجزأ من حفل الخريج وكان الأمر مؤثرا جدًا
وصل لموقع العرب بيانًا صادر عن رابطة خريجي جامعات روسيا والإتحاد السوفياتي في البلاد، جاء فيه: "أحيت رابطة خريجي جامعات روسيا والاتحاد السوفياتي في البلاد يوم الخريج الموحد لخريجي الجامعات الروسية والسوفياتية، وذلك يوم الخميس 22 من كانون الأول، في قاعة بانوراما بعكا مع حوالي 150 خريجًا بحضور السفير الروسي في تل أبيب ألكسندر شين، والقنصل العام في حيفا الكسي سينتيبوف، ومديرة المركز الثقافي الروسي نتاليا ياكمتشوك، وبمشاركة وفد رسمي من موسكو ممثلا عن رابطة الخريجين العالمية برئاسة الينا بوشكاريفا. هذا وقد شارك بالاحتفال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة وعضو الكنيست عبدالله أبو معروف وأمين عام الحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر".
خلال الحفل
وأضاف البيان:"افتتح الحفل رئيس الرابطة د.سمير خطيب، حيث رحب بالحضور وأكد "على العلاقة المميزة التي تربط الخريجين بدولة روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق، والتي يميزها الحنين لأيام الدراسة لأن الشعب الروسي إستقبلنا خير إستقبال ولم نشعر يوما اننا غرباء"، ثم شكر كل من ساهم بالنجاح وتنظيم هذا الحفل. وكانت الكلمة للسفير الروسي الذي هنأ الخريجين بهذا اليوم وتطرق للأوضاع السياسية بالمنطقة وضرورة تكاتف كل الجهود لاستقرار سوريا وعودة الأمن والأمان لسكان سوريا ووحدة الأراضي السورية، ودعا إلى استمرار عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وتابع البيان:"وأشادت ممثلة رابطة الخريجين العالمية بدور الرابطة في البلاد الفعال والنشط في التبادل الثقافي بين شعبينا، ونقلت تحيات رئيس الرابطة العالمية فلاديمير تشيتي الذي تعذر عليه الحضور للخريجين. والكلمة الأخيرة كانت لأمين عام الحزب الشيوعي الذي شكر الشعب الروسي والشعوب السوفياتية على إتاحتها الفرصة لشبابنا التعلم المجاني الأكاديمي ببلادهم وذكر أنه هو ذاته أحد الخريجين من موسكو وتكلم عن الهجمة التي تتعرض لها الجماهير العربية بالبلاد" .
واختتم البيان:"بعد الكلمات، تمّ تكريم خريجي سنة 1979 حيث تحول هذا الأمر إلى جزء لا يتجزأ من حفل الخريج وكان الأمر مؤثرا جدًا فهناك من لم يلتقي بزملائه منذ فترة التخرج. وفي الختام كان هناك حفل فني متميز حيث شاركت به فرقة رقص وأغاني روسية وعربية، ومسك الختام فقرة فكاهية مع الفنان نضال بدارنه. هذا وقد أشاد جميع المشاركين من الروس والعرب بحسن الاستقبال والتنظيم وجودة البرنامج الفني" إلى هنا نص البيان .