فرانسوا هولاند: 

لست مع تقسيم الدول مثل ليبيا وسورية، ولا أقبل الوضع الراهن

المفاوضات يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف. المعايير موضوعة

صرّح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الخميس، في لقاء مع السلك الدبلوماسي بمناسبة السنة الجديدة، قائلا: "إن تصاعد العنف في ليبيا أمر يبعث على القلق"، معبرًا عن رفضه لتقسيم الدول مثل ليبيا وسورية، بإعتباره ليس خيارا مطروحًا.

فرانسوا هولاند

وأضاف هولاند قائلا: "أنا لست مع تقسيم الدول مثل ليبيا وسورية، ولا أقبل الوضع الراهن". وفيما يتعلق بسورية، عبّر هولاند عن أمله في أن تشمل المفاوضات كل الأطراف المعنية بالملف السوري برعاية الأمم المتحدة، وذلك قبل عشرة أيام من محادثات أستانة التي تنظمها روسيا وتركيا.

وقال الرئيس الفرنسي إن المفاوضات "يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ 2012 في جنيف. المعايير موضوعة. ومن الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية"، مضيفا: "كل الأطراف المعنية، باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة، والتحرك في إطار جنيف".