علي طراد غنايم:

انا لم أقتل وسجنا ظلمًا

إعترفنا من شدة التعذيب .. وكان من الممكن أن اقول أني قتلت والدي من كثرة التعذيب

طلبوا منا ان نتأسف ليخففوا عنا مدة الحكم .. ولكن على ماذا نتأسف ونحن لم نفعل شيء ؟

قلت لوالد داني كاتس، اقسم "بالكيبا" التي ترتديها اني أنا من قتلت إبنك ومستعد أن يحكموني إعدام .. قال لي لا لن أحلف ، وقال في المحكمة لا استطيع ان أقول انهم قتلوا .. الضابط قال لي هكذا

كنت اهدأ وأرتاح عندما أسمع صوت أولادي وانا في السجن عن طريق الهاتف

القضية التي هزت إسرائيل لفترة طويلة، مقتل الفتى داني كاتس عام 1983 في مدينة حيفا في الكرمل، وعلى أثرها قامت الشرطة بإعتقال 5 أشخاص وهم: علي طراد غنايم، سمير حسين غنامة، فتحي محمد غنامة وهؤلاء من مدينة سخنين وتم إعتقال عاطف ابراهيم صبيح من عسفيا واحمد قزلي من منطقة وادي العين. واليوم خرج الى الحرية علي طراد غنايم وسمير غنامة. وفي مطلع الشهر المقبل سيفرج عن فتحي غنامة، بينما سيبقى عاطف صبيح واحمد قزلي رهن الإعتقال لاكمال محكوميتهما.

قمنا في تلفزيون العرب بزيارة السيد علي طراد غنايم وإجرينا معه الحوار حول كل حيثيات القضية التي أثارت الرأي العام في حينها، والتي ادينوا على أثرها رغم أنهم لم يقتلوا على حد تعبيرهم.