مدير المدرسة المربي نايف فرحات:

كان أسبوعا حافلا مثرياً، نشكر الضيوف الكرام الأديب محمّد نفّاع، والكاتب سهيل كيوان والكاتبة أسمهان خلايلة والأستاذ السيّد جورج زريق على مشاركتهم على ما قدّموه لطلابنا

أحيت مدرسة الشاغور أسبوع اللغات المختلفة بالعديد من الفعاليات، حيث تؤمن إدارة المدرسة أنّ المطالعة والقراءة هي أساس النّجاح وتثقيف الفرد وصقل شخصيّته، لذا تسعى كلّ عام لاستضافة بعض الشّخصّيات الأدبيّة الهامّة ليثروا الطلاب بتجربتهم وثقافتهم، لغرس هذه القيمة في نفوس طلّاب أبناء الغد.


خلال الفعاليات

الضيف الاول لأسبوع اللغة العربية كان الكاتب والأديب الرّائع الكريم الأستاذ محمّد نفّاع ابن بيت جن، الّذي تحدّث عن تجربته في الكتابة وبداياتها وتأثّره بالطبيعة، وتحدّث عن أهميّة المطالعة والقراءة في تثقيف الفرد لنفسه وانفتاحه وتقدمه، كما وتناول الحديث عن رسالته الهامّة الّتي أخذها على عاتقه وهي تخليد كلّ ما يتعلق بالإرث الفلسطينيّ في أدبه، كانت محاضرته مترية وشيّقة استمتع طلابنا بحديثه الشّيّق وتفاعلوا معه.

هذا، تمّت استضافة الكاتب المحلّي ابن مجد الكروم سهيل كيوان الذي أعادنا بحديثه إلى مجد الكروم في سنوات الستينات والسبعينات، وسرد الكثير من القصص الشيّقة الممتعة أبطالها أبناء المجد الحبيب، تحدّث عن الطيبة والإخوة الّتي كانت تجمع أبناء البلد، و داعب طفولتنا عندما ألقى على مسامعنا بعض النّوادر الشّيّقة، كما وتحدّث عن أهميّة المطالعة والقراءة في تثقيف الفرد.

الكاتبة المجدلاوية أسمهان خلايلة، كانت ايضاً ضيفة هذا الاسبوع حيث تحدّثت عن تجربتها في الكتابة والصّعوبات الّتي واجهتها كونها امرأة، وألقت محاضرة حول أهميّة المطالعة في صقل شخصيّة الأديب، وتحدّثت عن تجربتها في كتابة قصص الأطفال وأهميّة هذا الأدب.

في نهاية الأسبوع تمّت استضافة الأستاذ جورج زريق الّذي تحدّث عن الموسيقى في الشّعر، والأوزان والبحور الشّعريّة، وقام بطريقة ممتعة وشيّقة في جذب الطّلّاب وذلك من خلال غناء بعض الأبيات الشعرية ببحور مختلفة وتناول كل بحر وتحدّث عن مميزاته، وقد تفاعل الطّلاب معه وشاركوه الزجل.

مدير المدرسة المربي نايف فرحات عقب على فعاليات هذا الاسبوع قائلا:"كان أسبوعا حافلا مثريًا، نشكر الضيوف الكرام الأديب محمّد نفّاع، والكاتب سهيل كيوان والكاتبة أسمهان خلايلة والأستاذ السيّد جورج زريق على مشاركتهم على ما قدّموه لطلابنا، متمنين لهم جميعا الصحة والعافية وأن يكونوا دوما في تألّقهم وعطائهم".