رئيسة ومديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف تدعم هذا النشاط التربوي الهادف وتنتظر الأسرة التدريسية ثماره المباركة
عممت مدرسة الفرنسيسكان بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه :" تحرص مدرسة راهبات الفرنسيسكان في الناصرة ادارةً وطواقم تدريسيّة على تنمية ثقافة التسامح عند طلابها ليصبح العفو شعارًا ومسلكًا لهم في الحياة المدرسية والعائلية والمجتمع. ويقوم مربو الصفوف ووحدة الاستشارة بفعاليات عديدة تذوّت روح التسماح والمحبة في النفوس والقلوب. وكرًس طاقم التربية الاجتماعية الأسبوع الواقع بين 225-20 لهذه الغاية النبيلة. وأخذ الطلاب يحضرون الموادّ التي تبرز أهمية الموضوع، فقاموا برسم اللوحات وكتابة القصص والأشعار والشعارات، وجمعوا الآيات من الكتب المقدسة: الإنجيل والقرآن والتوراة، واختاروا المئات من الأمثال العامية والفصحى وأبيات الشعر الداعية الى احتراف التسامح وهو من القيم والشيم التي اشتهر بها العرب عبر التاريخ".
خلال الفعالية
وتابع البيان:"قام بعض الطلاب بتحضير المعروضات التي تشرح الموضوع وستعرض في يوم القمّة، وقام الآخرون بكتابة وظائف البحث مستعملين طرق التفكير العليا. وسيقّدم رجال الدين من الطوائف المسيحية والإسلاميّة واليهودية والدرزية محاضرات صفيّة تتناول حوار الأديان وأهمية التسامح في كل ديانه. وتعقد ندوة في قاعة المدرسة حول موضوع "نستطيع أن نعيش سوية" وينتهي يوم القمة بغرس شجرة التسامح أمام مدخل المدرسة لتبقى شاهدة على حياة التسامح والغفران والتآخي في المدرسة. تجدر الإشارة إلى أن رئيسة ومديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف تدعم هذا النشاط التربوي الهادف وتنتظر الأسرة التدريسية ثماره المباركة. ويقوم طاقم التربية الاجتماعية المؤلف من المربية سوزان بولس،الأستاذ روحي بواردي ويوسف مسعد بالإشراف على التخطيط والتنفيذ لنجاح هذا البرنامج الهام، وقد تم اعداده بمؤازرة الاستاذ سيزار مرجية مدير الدائرة المسيحية في وزارة الداخلية ومدير دائرة الأقليات فيها وسيحضره أيضًا شخصيات مرموقة رسمية ودينية واجتماعية".