البازار سيتم إفتتاحه بحفل كبير سيتم تنظيمه يوم الخميس المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهراً
في مبادرة خيرية هي الأولى من نوعها، تعمل عليها أكثر من 28 مدرسة إبتدائية، إعدادية وثانوية ومؤسسات إجتماعية وتربوية في مدينة أم الفحم وقسم الرفاه الإجتماعي فيها وتحت رعاية المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم، وبمشاركة لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، والهدف إطلاق بازار خير ضخم هو الأول من نوعه على مستوى المدينة، والذي سيشمل معروضات كثيرة ومتنوعة وبأسعار رمزية وذلك بهدف توفير إحتياجات الطلاب وتخفيف الأعباء المادية على الأهالي، عدا عن أن عائدات هذا البازار سيتم صرفها على مشاريع خيرية متنوعة تخدم الطلاب وأهالي المدينة. حيث سيقام البازار في ساحة السوق البلدي وسيتم الإفتتاح يوم الخميس المقبل (16.03.2017) في تمام الساعة الواحدة ظهراً وسيمتد على مدار يومي الخميس والجمعة من الساعة 13:00 حتى الساعة 20:00.
خلال إجتماعات التحضير
وفي سبيل الإعداد لهذا المشروع الخيري الفريد من نوعه تم تنظيم العديد من الإجتماعات واللقاءات التحضيرية التي حضرها مندوبون عن مدارس المدينة ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم، قسم الرفاه الإجتماعي ومؤسسات إجتماعية فاعلة في المدينة، حيث تم وضع الخطط المسبقة وتوزيع المهام وتحديد زوايا البازار ونوعية المنتجات التي سيتم عرضها في البازار، حيث تكفلت كل مؤسسة بتوفير حصتها من المعروضات، والتي ستكون كبيرة ومنتوعة من حيث الكم والنوع.
هذا وقد علمنا من المركز الجماهيري أن البازار سيتم إفتتاحه بحفل كبير سيتم تنظيمه يوم الخميس المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وأن المعروضات تشمل: منتجات يدوية من عمل الطلاب، إكسسوارات، لوحات فنية، أدوات منزلية، ألعاب للأطفال، تحف وإلكترونيات، حقائب، كتب تعليمية ومطالعة عامة، معجنات ومأكولات خفيفة.. والعديد من الزوايا المميزة الأخرى.
هذا، وبعد إجتماع لأعضاء اللجنة المصغرة للبازار والتي إجتمعت عصر أمس السبت، في المركز الجماهيري تم التأكيد على أهمية مشاركة الأهالي والطلاب وعموم سكان المدينة في زيارة وإنجاح هذا البازار الخيري لما للأمر من دعم لهذه المبادرة الخيرية، ودعم إستمرار والمضي في تنفيذ مشاريع خيرية جديدة سيتم تمويلها من عائدات هذا البازار، وتؤكد اللجنة على أن هذا البازار هو منكم وإليكم، وأن الهدف الأساس من هذا المعرض هو توفير مستلزمات الطلاب بأسعار رمزية بهدف التخفيف عن كاهل الأهالي وتشجيع روح المبادرة والعطاء بين جمهور الطلاب.