مصادر:

أشارت السلطات الهولندية إلى أنّ هذه الوزيرة غير مرغوب بها في هولندا وتمّ طردها إلى الحدود الألمانية

وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو:

 الخطوات التي ستتخذ ستكون 10 أضعاف الخطوات التي تتخذها هولندا

أفادت مصادر إعلامية بأنّه: "قامت الشرطة الهولندية بمرافقة وزيرة الأسرة التركية إلى الحدود الألمانية وطردها من الأراضي الهولندية بعد منعها من توجيه كلمة لحشد من أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. بعد ان كانت محتجزة في مدينة روتردام لرفض دخول موكبها إلى هولندا" بحسب المصادر.

خلال الاشتباكات بين الاتراك والشرطة الهولندية

وتابعت المصادر: "أشارت السلطات الهولندية إلى أنّ هذه الوزيرة غير مرغوب بها في هولندا وتمّ طردها إلى الحدود الألمانية، وخلال طريقها إلى ألمانيا عملت الشرطة على تفريق الآلاف من المتظاهرين الأتراك باستخدام القوة وخراطيم المياه والذي اجتمعوا محتجّين على قرار هولندا بطرد الوزيرة التركية وبمنع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو من المجيء إلى المدينة للمشاركة في التجمع المؤيد لتعزيز سلطات الرئيس التركي" بحسب المصادر.

وأضافت المصادر: "أشارت الوزيرة التركية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلال تغريدة لها: "إن الشرطة الهولندية أوقفتها على بعد 30 مترا من القنصلية التركية في روتردام ولم تسمح لها بالدخول" كما قالت.

وجاء في المصادر أيضًا بأنّ: "وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو تعهّد خلال مقابلة تلفزيونية بالرّد على هولندا ردًّا مضاعفًا بعد أن منعت زيارته لأراضيها وسحب تصريح هبوط طائرته في هولندا وتوقيف سيارة الوزيرة واحتجازها وطردها، وأكّد أوغلو بأنّ الخطوات التي ستتخذ ستكون 10 أضعاف الخطوات التي تتخذها هولندا، ووصف معاملة الحكومة الهولندية للوزيرة التركية على أنّها معاملة غير إنسانية على الإطلاق" كما قال.

هذا ويشار إلى أنّه أفادت مصادر بالخارجية التركية يوم أمس السبت، أنه تم إغلاق سفارة هولندا وقنصليتها لأسباب أمنية، كما أغلقت السلطات التركية مقر إقامة السفير والقائم بالأعمال والقنصل العام. وقالت وزارة الخارجية التركية ، إنها لا ترغب في عودة السفير الهولندي إلى أنقرة "لبعض الوقت"، على خلفية الخلاف بين عضوي حلف شمال الأطلسي بعد منع وزير خارجية تركيا من السفر جوا إلى هولندا.وأوضحت الوزارة في بيان "لا نريد عودة السفير الهولندي، وهو حاليا في عطلة، لبعض الوقت. تم الشرح لنظرائنا أن هذا القرار الخطير ضد تركيا والجالية التركية في هولندا سيتسبب في مشكلات خطيرة دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وفي مجالات أخرى" وفقًا للمصادر.