الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

عائلتا ضحيتا انفجار مخزن المفرقعات من قلنسوة: لم نتوقع هذه الكارثة

منى عرموش -
نُشر: 14/03/17 20:48,  حُتلن: 09:10

عائلة تكروري:

الحالة النفسية لدى العائلة سيئة للغاية والجميع هنا لا يصدقون ما حصل وخاصة أنّ الحديث يدور حول شاب الذي شقّ طريقه بنفسه وحمل كل الصفات الايجابية 

عائلة عابد:

استلمنا خبر الوفاة كالصاعقة، حتى أنّنا ذهلنا من هذه الحادثة المؤسفة التي أودت بحياة شابين في ريعان شبابهما

لقي الشابان أمير عبد المالك تكروري (24 عامًا)، وأنس ذيب إبراهيم عابد (17 عامًا) من قلنسوة، مصرعهما اليوم الثلاثاء جراء وقوع انفجار ضخم هز الطيبة وقلنسوة في مخزن للألعاب النارية في بلدة يهودية مجاورة إثر اشتعال النيران بداخله.

   والد المرحوم أمير تكروري وعمّه في حديث خاص لموقع العرب

 
والد أنس ذيب ابراهيم يتحدث لموقع العرب

موقع العرب يلتقي عائلتي الضحيتين
وذكرت عائلة المرحوم تكروري: "ابننا يعمل في هذا المخزن منذ سنوات واجتهد كثيرًا من أجل بناء مستقبله كما وكان يحضر نفسه لحفل زفافه الذي كان من المتوقع ان يقام بعد 10 أيّام تقريبا وكم كان سعيدا بهذه اللحظة المهمة في حياته وحياتنا، ولكن مع الأسف الشديد وقع علينا خبر وفاته كالصاعقة ونكاد لا نصدق بأننا فقدنا الابن الغالي على قلوبنا جميعا". وقالوا أيضًا: "الحالة النفسية لدى العائلة سيئة للغاية والجميع هنا لا يصدقون ما حصل وخاصة أنّ الحديث يدور حول شاب الذي شقّ طريقه بنفسه وحمل كل الصفات الايجابية من تواضع واحترام وعلاقات طيبة مع الآخرين لا سيما أننا كنا نستعد لاستقبال الناس للمشاركة في حفل زفافه، لكن الأن يتوافد إلينا المئات من سكان البلدة وضواحيها لمواساتنا في عزائنا بوفاته. نسأل الله ألّا يصيب أي عائلة أي مكروه فما نشعر به الآن من ألم وحزن لا يمكن وصفه بالكلمات فصاحب الألم هو أكثر من يشعر بالمعاناة والكارثة الحقيقة". هذا وأعربت عائلة عابد من سكان قلنسوة عن أسفها وألمها لفقدان ابنها أنس ذيب عابد، حيث يتوافد سكان من قلنسوة لمواساة العائلة في مصابها الجلل.
وقال ذيب عابد والد الضحية أنس: "لقد استلمنا خبر الوفاة كالصاعقة، حتى أنّنا ذهلنا من هذه الحادثة المؤسفة التي أودت بحياة شابين في ريعان شبابهما". وعن عمل المرحوم في المخزن قال: "في الحقيقة لا علم لنا بأنّ ابننا كان يعمل في المخزن، وحتى هذه اللحظة لا نعرف كيف قرر العمل هناك، حاليا هنالك معلومات لا علم لنا بها وننتظر الرد على الكثير من الاسئلة لكن في الوقت الحالي نريد انهاء اجراءات مراسيم الجنازة وبيت العزاء ومن ثم سندرس ما حصل في المكان".

عبد المالك تكروري: لم اتوقع ان يكون يوم امس اخر لقاء بيني وبين ابني
وصل المئات إلى بيت العزاء لدى عائلة تكروري لمواساتهم بمصرع ابنهم امير تكروري الذي لقي مصرعه في حادث انفجار مخزن المفرقعات قرب قلنسوة. وقال عبد المالك تكروري والد الضحية: "يوم أمس كان ابني والضحية أنس عابد سوية في بيتنا، وقد تحدثنا وضحكنا، ولم أتوقع ان تكون هذه اللحظات الأخيرة بيننا، حيث ذهلت جدا بعد ان علمت بخبر وفاة ابني". ثم قال: "ابني ذكر لي بأنّه سيسافر إلى منطقة غور الاردن ومن ثم سيعود للعمل، وبالفعل سافر إلى منطقة الشمال، وكما يبدو بعد عودته حصلت الكارثة، لا سيما أنّنا لا نعلم ما هي الاسباب التي ادت لذلك، فكل ما سمعناه من صديق لهم ان تماسًا كهربائيًّا كان سبب الانفجار". أحد الأقرباء قال: "المرحوم اوصى غرفة نوم لبيته وكان من المفروض أن يستلمها اليوم، كما أن خطيبته كانت ترتب أغراض البيت استعدادا لحفل زفافهما الذي كان من المتوقع ان يقام بعد اقل من عشرة أيّام". عم الفقيد اسماعيل تكروري قال: "هذا المخزن خطير جدا ويحمل موادا خطرة، لذلك لا بد ان يتم فحص طرق تشغيله من تراخيص عمل وحتى المكان المقام فيه بين البيوت".

الشرطة: إعتقال مشتبة مسؤول من الادارة

وفي بيان لاحق عممته لوبا السمري جاء فيه: "مساء اليوم الثلاثاء، وإستمرارًا لتحقيقات الشرطة في الحريق الهائل الذي توسع في مخزن المفرقعات في بلدة فورات في المركز، مسفرًا عن مصرع عاملين وإصابة مالك المكان بجراح بالغة الخطورة، وعدد آخر من العمال بجراح طفيفة، تم إعتقال مشتبه من الوسط اليهودي سكان الشارون (43 عامًا) وهو أحد العاملين بالادارة هناك وذلك بشبهة الضلوع في الواقعة، بحيث متوقع طلب تمديد فترة اعتقاله يوم الاربعاء عبر محكمة الصلح في بيتح تكفا على ذمة التحقيقات الجارية". 


والد المرحوم أمير تكروري، عبد المالك تكروري



عم المرحوم أمير تكروري، اسماعيل تكروري


المرحوم أمير عبد المالك تكروري


المرحوم أنس ذيب ابراهيم عابد
 

 

 

 

 

 

 
 

 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY