الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 07:02

جيلا جمليئيل في الناصرة: الخطة الاقتصادية ستحقق المساواة وستقلص الفجوات

انور امارة -
نُشر: 21/03/17 16:44,  حُتلن: 04:06

وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جمليئيل:

الخطة تأتي لسد احتياجات الوسط العربي ، وهي تحمل ميزانيات عديدة وان نتعاون جميعا ، من اجل مصلحة وتطوير البلدات العربية وسد جميع الفجوات ، خلال السنوات القادمة وكما ارى اننا نسير بالاتجاه الصحيح من اجل النجاح وتحقيق المساواة


 عقدت الوزيرة جمليئيل اليوم الثلاثاء ، مؤتمرا صحفيا لوسائل الإعلام العربية في فندق ليجاسي في مدينة الناصرة ، لإجمال إنجازات الخطة الاقتصادية في القرار الحكومي 922 لعام 2016 ووضع أهداف للعام 2017، كما أطلقت بالتعاوُن مع مفوضية تكافؤ الفرص في العمل حملة لزيادة الوعي لحقوق العمل في المجتمع العربي.
وشارك في المؤتمر كل من رئيس بلدية الناصرة علي سلام ، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم وايمن سيف رئيس سلطة التطوير الاقتصادي للأقليات في وزارة المساواة الاجتماعية ومسؤولين في الوزراة . وتم خلال المؤتمر عرض إنجازات الحكومة في تطبيق المرحلة الأولى من الخطّة الخمسية لعام 2016 ولعرض أهداف تطبيق الخطة للعام 2017. 


وقامت وزارة المساواة الاجتماعية، بالتعاون مع مفوضية تكافؤ الفرص في العمل، باطلاق حملة أولى من نوعها لزيادة الوعي في المجتمع العربي لـ "دعم حُقوق العمّال ومواجهة التمييز في أماكن العمل"،حيث سيتم الترويج للحملة بشكل واسع النطاق في وسائل الإعلام والدعاية في المجتمع العربي في إسرائيل. 

وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جمليئيل افتتحت المؤتمر قائلة: " الخطة الاقتصادية 922 ليست برنامجًا للتسويق فقط ، كذلك عام 2017 سنلتزم بكل الأهداف. إنها خطة قابله للتنفيذ والهدف تنفيذها على ارض الواقع، وكوزيرة للمساواة الاجتماعية، من واجبي ومسؤوليتي التأكد أنّ الحكومة تلتزم بكلّ الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا. هذا ما جرى السنة الماضية، هذا ما سيجري هذه السنة، وكذلك في السنوات القادمة". وفي شأن إطلاق حملة زيادة الوعي لحقوق العمّال في المجتمع العربي، صرّحت الوزيرة جمليئيل: "لا مكان في إسرائيل للتمييز ضدّ أيّ إنسان، لا في العمل ولا في أي مكان آخر". واجبي ومسؤوليتي هما التأكد من أنّ ذلك ينفذ ، وهذه غاية الحملة التي أطلقناها اليوم".
واضافت وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جمليئيل :" في الشهر الماضي، انقضى عام على تطبيق المرحلة الأولى من الخطة الخمسية 922 للتطوير الاجتماعي والاقتصادي للمجتمَع العربي في إسرائيل، . في هذا الإطار، استثمرت الحكومة 2.9 مليار ش.ج في المجتمع العربي في إسرائيل، ما يعادل خُمس موازنة الخطة الخماسية (15 مليار ش.ج) ".الوزيرة جيلا جمليئيل قالت ايضا:" الخطة تأتي لسد احتياجات الوسط العربي ، وهي تحمل ميزانيات عديدة وان نتعاون جميعا ، من اجل مصلحة وتطوير البلدات العربية وسد جميع الفجوات ، خلال السنوات القادمة وكما ارى اننا نسير بالاتجاه الصحيح من اجل النجاح وتحقيق المساواة ".

وتحدث ايضا خلال المؤتمر رئيس بلدية الناصرة علي سلام :" نحن جميعا ، نشكر الوزيرة جيلا جمليئيل على ما تقوم به لمصلحة الوسط العربي ، ومحاولة تقليص الفجوات وتحقيق المساواة الكاملة ، اليوم نرى جميعا ، ان رؤساء السلطات المحلية العربية ، يعملون بكل جد من اجل مصلحة المواطنين وتطوير البلدات ويحاولون الحصول على كل الميزانيات ، من اجل المشاريع المتنوعة ، نحن نتمنى الحصول على الميزانيات في اقرب وقت من اجل الاستمرار بالبناء وانهاء المشاريع ، فانتخابات السلطات المحلية تقترب ويجب على الرؤساء فعل الكثير لبلداتهم ، وانا من جهتي اوكد انني سأبقى رئيسا للناصرة في السنوات القادمة ".

وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم :" بفضل الوزيرة جيلا ، المجتمع العربي بدأ يشاهد التغيير الكبير الذي يحصل ، ويجب ايضا العمل على توفير فرص العمل ، وتقليص البطالة والفقر ". واضاف مازن غنايم :" نحن نشكر الوزيرة ، على ما تقدمه للسلطات المحلية العربية ، وانت الوحيدة التي وقفت الى جانبنا من اجل المساعدة وتحقيق المساواة ، وايضا نتمنى من الوزيرة ، العمل على وقف هدم المنازل والغاء قانون كامينيس ".

آفي كوهين، المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية قال خلال المؤتمر : "مع مرور سنة على المصادقة على برنامج التطوير الاقتصادي في البلدات العربية، يُلاحَظ أنّ غالبية الوزارات الحكومية تعمل بأقصى جهدها لتطبيق خُطّط العمل الموضوعة. طُبّق القسم الأكبر من البرنامج لعام 2016 بشكل كامل وفي بعض المجالات حتى اكثر من المخطط. يمكن لمس التغيير في الميدان، وخصوصًا بالأمل الذي غرسه البرنامج في المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، انقضت سنة من خمس سنوات البرنامج، ولا نزال في الطريق لتحقيق الإمكانية الكامنة في البرنامج. على السلطات المحلية العربية أن تعمل مع الوزارات الحكومية لتطبيق البرنامج والتعرّف إلى الأدوات التي يمكن أن تساعد على تطويرها، تنميتها، والطريقة التي عليها أن تعمل بها لتأمين ذلك. وحده العمل المكثّف والدؤوب لجميع الجهات، مع التعاون الوثيق بينها، سيؤدي في نهاية المطاف إلى التطبيق الكامل للخطّة التي ستحسّن وضع المجتمع العربي في إسرائيل".

أيمن سيف، رئيس سلطة التطوير الاقتصادي للأقليات في وزارة المساواة الاجتماعية قال في كلمته : "كانت السنة الأولى لتطبيق 922 ناجحة جدًّا. في إطارها، تم تحويل 2.9 مليار ش.ج لصالح مشاريع عديدة في مجال المواصلات، المؤسسات العامّة، الإسكان، السلطات المحلية، والتربية والتعليم. هناك التزام قوي من جميع الوزارات الحكومية والسلطات المحلية التي عليها مسؤوليه استغلال الميزانيات على ارض الواقع .في مجال العمل والتشغيل، نطلق اليوم حملة هامّة لزيادة الوعي لدى النساء العربيات لحقوقهنّ في مجال العمل، وذلك بهدف تحسين ظروف عملهنّ".

 فايز شتيوي يوجه سؤالا للوزيرة جيلا جملئيل
هذا وقام مدير عام صحيفة كل العرب وموقع العرب فايز شتيوي بتوجيه سؤال الى الوزيرة جيلا جملئيل قائلا :"في البداية، بودي ان أبارك مشاريعك وسعيك من اجل الوصول الى مساواة اجتماعية حقيقية. ولكن أتساءل، كيف تنخرط هذه المساعي مع كل التصريحات التعيسة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يطل علينا بين الفينة والاخرى بتصريحات تحريضية ضد المواطنين العرب في اسرائيل كـ "العرب يتدفقون نحو صناديق الاقتراع"، "قواتنا تعمل على الهدم في قلنسوة"، وكيف تنخرط مع الفرق الشاسع ما بين اخلاء المنازل لهدمها في قلنسوة وما بين اخلاء المنازل في مستوطنة عامونا؟ ألا يتعارض ذلك مع رؤياك الوزيرة جمليئيل ويبعد الوسطين العربي واليهودي عن بعضهما البعض؟ وسؤالي الثاني.. متى سنصل الى مساواة حقيقية؟ لكي ترين الفرق الشاسع ما بين نتسيرت عيليت والناصرة عليك السفر في الشارع الالتفافي للناصرة، هناك سترين في جهة اليمين الجنة (نتسيرت عيليت) وفي اليسار جهنم (الناصرة) !

رد جيلا جمليئيل:
من منطلق ايماني بكون دولة اسرائيل هي دولة ديموقراطية فإن هذا يلزمنا أن نحقق المساواة الكاملة لجميع مواطني دولة اسرائيل على اختلافهم، وهذا ليس سرًا وقالوه زملائي من قبلي، بأنه كان من الصعب تمرير هذه الخطة، ولكن العمل المشترك فيما بيننا أوصلنا الى هذه النقطة، منذ البداية غيرت طريقة الطرح، وقلت أننا نقوم بكل شيء سويًا، نبني الرؤية للمستقبل مع بعض ونحققها... متى؟ هو سؤال مهم برأيي، فنحن مازلنا بحاجة لموارد أكثر بكثير مما لدينا، ولكن نحن بالطريق، نبني ونسير، وبهذه الشراكة ممكنا ان نحقق كل شيء".

واضافت:"بالنسبة لسؤالك حول التصريحات، فأنا لم آتي لتربية أي شخص من زملائي في الحكومة والكنيست، من جهة، ومن جهة أخرى عندما ترى انه خلال جلسات للحكومة، ومع كل الصراخ واختلاف الآراء، والتهجمات، فإننا نصوّت بالاجماع على مثل هذه الخطة، فهذا يقول كل شيء، لذلك فعلينا ان نتركّز بالهدف لكي نصله ونحققه ولكي يرى الجميع اننا نبني مستقبلًا جديدًا، وكل ذلك مبني على الشراكة مع مثل هذه القيادة القوية والشجاعة لأنه من اجل التغيير الدراماتيكي علينا ان نوحد القوى".
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
363541.05
BTC
0.51
CNY