* سجل شهر تموز أدنى خسائر بشرية للقوات الأمريكية في العراق بمقتل 11 جندياً فقط
* بدأ التراجع في أعداد القتلى اعتباراً من تموز 2007، بعد دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره لتجميد أعمال العنف
* مع بداية 2008، عاد مؤشر قتلى الجيش الأمريكي للارتفاع، مسجلاً 40 قتيلاً في كانون الثاني
أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده العاملين في العراق، مما يرفع إجمالي حصيلة الخسائر البشرية للقوات الأمريكية من غزو العراق في آذار 2003، إلى 4144 قتيلاً، بينهم 17 جندياً قُتلوا في آب الجاري.
وقال بيان صدر عن قيادة قوات التحالف إن جندياً أمريكياً قُتل نتيجة هجوم صاروخي قرب بلدة "العمارة" جنوب العاصمة العراقية بغداد، مشيراً إلى أن الجندي ينتمي إلى القوات متعددة الجنسيات قطاع وسط العراق.
وكان شهر تموز الماضي، قد سجل أدنى خسائر بشرية للقوات الأمريكية في العراق، منذ بدء الحرب ضد نظام الرئيس الراحل صدام حسين، في ربيع عام 2003، حيث شهد مقتل 11 جندياً فقط.
ووفق تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، فإن ستة جنود قُتلوا نتيجة "أعمال عدائية"، بينما قضى الخمسة الآخرون نحبهم، لأسباب لا تمت للعمليات القتالية بصلة.
وكان أيار الماضي قد سجل مقتل 19 جندياً أمريكياً، في أدنى حصيلة خسائر للقوات الأمريكية على مدار العام، بينما بلغت محصلة نيسان السابق، 50 قتيلاً، وهي أكبر حصيلة قتلى يتكبدها الجيش الأمريكي منذ أيلول الماضي.
وتُعد هذه المحصلة منخفضة مقارنة بمثيلتها خلال نفس الشهر من العام الماضي، والذي سجل سقوط 104 قتلى، قبل أن ترتفع في أيار 2007 إلى 126 قتيلاً، ثم تراجعت مرة أخرى إلى 101 قتيل في حزيران التالي.
وبدأ التراجع في أعداد القتلى اعتباراً من تموز 2007، بعد دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره لتجميد أعمال العنف، حيث سجل نفس الشهر مقتل 78 جندياً أمريكياً.
وإرتفع عدد القتلى في آب الماضي إلى 84 قتيلاً، ثم تراجع إلى 64 قتيلاً في أيلول من العام نفسه، ليواصل تراجعه في الشهر التالي تشرين الأول، ليصل إلى 38 قتيلاً.
وتراجع العدد بواقع قتيل واحد في تشرين الثاني، مسجلاً سقوط 37 قتيلاً، ثم انخفض المؤشر إلى أدنى معدلاته في كانون الأول 2007، مسجلاً سقوط 23 قتيلاً.
ومع بداية 2008، عاد مؤشر قتلى الجيش الأمريكي للارتفاع، مسجلاً 40 قتيلاً في كانون الثاني، قبل أن يعود للتراجع في شباط مسجلاً مقتل 29 جندياً، ثم يرتفع مرة أخرى في آذار إلى 38 قتيلاً.