الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 12:02

ديرحنا: جماهير غفيرة تحيي ذكرى يوم الأرض الخالد الـ41 بمسيرة ومهرجان خطابي

محاسن ناصر -
نُشر: 30/03/17 14:02,  حُتلن: 21:35

برز من بين المشاركين رؤساء السلطات المحلية في مثلث يوم الأرض، مازن غنايم (سخنين)، علي عاصلة (عرابة)، وسمير حسين (ديرحنا)، ونواب كنيست ورجال دين وشخصيات قيادية

رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، مازن غنايم:

اليوم نمرّ حَقاً وفِعلاً في أخطر وأحلك الظروف والمراحل، على كل المستويات والاتجاهات.. فالمَخاطر التي تواجهنا، هذه الايام، تتجاوز القضايا الحقوقية وتَنْحى نحو المعركة الوُجودية الحقيقية

رئيس لجنة المتابعة محمد بركة:

السلطة الحاكمة تريد تفتيتنا للاستفراد بنا افرادا

قرانا في النقب قائمة قبل أن يولد هذا الشيء الذي اسمه إسرائيل، وهي أقل شرعية من قرانا

 علينا أن نقف معا في مواجهة عصابات الاجرام، أداة تدمير شعبنا

احتضنت بلدة ديرحنا، مساء اليوم الخميس، المهرجان الخطابي المركزي إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد الـ41، بحضور جماهيري حاشد وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية فاعلة. حيث تشابكت المسيرات التي انطلقت من سخنين وديرحنا وعرابة وتجمعت في الساحة المركزية التي أجريت فيها فعاليات المهرجان.


انطلاق المسيرة من سخنين

هذا، وتعود أحداث يوم الارض الى آذار 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة.

يشار إلى أنّه برز من بين المشاركين رؤساء السلطات المحلية في مثلث يوم الأرض، مازن غنايم (سخنين)، علي عاصلة (عرابة)، وسمير حسين (ديرحنا)، ونواب كنيست ورجال دين وشخصيات قيادية. وأفاد مراسلنا أنّ المتحدثين في المهرجان الخطابي هم: جليلة رجا ابو ريا عن اهالي الشهداء،ة وجدعون ليفي، ومازن غنايم، سمير خطيب، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة.


إنطلاق المهرجان الخطابي في ديرحنا

تولى عرافة المهرجان الشيخ راشد حسين، الذي أكّد أنّ "الشعب الفلسطيني علّم العالم أنّ الكرامة والعزة هي تخصص شعب فلسطين.. واننا لا نركع الا لله"، كما قال. وافتتح المرجان بوقفة حداد وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، تلاها انشاد النشيد الفلسطيني " موطني".

بعدها افتتح الخطابات، رئيس مجلس ديرحنا المحلي، سمير حسين، الذي رحّب الحضور والوفود المشاركة، وشدّد على أهمية إحياء هذه الذكرى، وأشار إلى أنّ "ديرحنا ترحب بكل المتوافدين اليها إحياءًا لذكرى يوم الأرض، خصوًا وأنها واحدة بلدات مثلث يوم الأرض الخالد...  تحية اكبار واجلال الى شهدائنا الابرار الذين قدموا ارواحهم ودمائهم فدأء للوطن ، من اجل ان نحيى بكرامة على ارض الاجداد والاباء".


جليلة رجا أبو ريا

هذا، وتحدّثت أيضًا جليلة رجا أبو ريا، ابنة الشهيد رجا أبو ريا، التي أكّدت على اهمية احياء هذه الذكرى رغم الألم الكبير الذي تركه فقدان والدها، وقالت:"ابي الشهيد صعد الى علياء السماء، وترك امي شابة وحيدة ومعها4 بنات، تمكنت من تربيتهن بكل احترام وكفاءة لوحدها ورغم هذا ظلّت روح أبي تطوف حول البيت تحرسنا.. غادرنا ابي ليواجه مصيره بعد أن استقرت برأسه الرصاصة الغادرة، وما كان ليعزينا الا انه مات شهيدا.. فهنيئا لك الشهادة".

هذا، وجاء في كلمة رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، مازن غنايم:"يا جماهير يوم الأرض الخالد..تحية إعزاز وإجلال وإكرام لكم جميعاً، ها نحن نلتقي مرة اخرى، كما نلتقي كل عام، لنُحْيي ذكرى يوم الأرض الخالد، كمناسبة وطنية كفاحية وحدوية، نُحْيي خلالها ذكرى شهداء يوم الأرض الأبرار، الذين سقطوا كضحايا العدوان الاسرائيلي على جماهيرنا العربية الفلسطينية، التي هَبَّت لتدافع عن أرضِها ووطنِها وَوُجودِها.. ونحن إذْ نُحْيي هذه المناسبة كمحطة تاريخية ومَفْصلية فارِقة في حياة ومسيرة وتاريخ هذه الجماهير، فإننا لا نقف ولا نراوح في الماضي، ولا لنرفع فقط المعاني الرَّمزية والتاريخية لهذه المناسبة، على أهميتها، بل أيضاً لنواجِه قضايا وتحدّيات الحاضر والمستقبل، في مسيرة ومعركة ماهيّة وُجودنا وتطورنا في وطننا".


خلال تأدية النشيد الوطني

وتابع غنايم في كلمته:"وقد اعتدنا أن نقول في كل مُناسبة وذكرى أننا نمرّ في أخطر وأحلك الظروف، في مواجهة سياسة المؤسَّسة الإسرائيلية تجاهنا، وهذا صحيح عموماً، لكننا اليوم نمرّ حَقاً وفِعلاً في أخطر وأحلك الظروف والمراحل، على كل المستويات والاتجاهات.. فالمَخاطر التي تواجهنا، هذه الايام، تتجاوز القضايا الحقوقية وتَنْحى نحو المعركة الوُجودية الحقيقية، بكل المعاني، في الشكل والجوهر، وليس فقط على مستوى الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، إنما على مستوى القضية الفلسطينية عُموماً، كما يتجلّى ذلك في تصعيد ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من استيطان وتهويد وعُدوان، ومن مواصلة الحصار الخانق لقطاع غزة، بهدف تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، والتي لا ولن تخبو ما دام يُدافع عنها شعبٌ حيّ".

وأضااف غنايم:"وبالرغم مّما حقَّقْناه من إنجازات حقوقية هامَّة، مُؤخراً، بفضل مُثابرة وتعاون اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والقائمة المشتركة في الكنيست والجمعيات والمراكز المهنية، ورغم أن المسيرة في هذا الإتجاه ما زالت طويلة وشائكة أمامنا، وتتطلب استثمار وتفعيل دور الجميع في سبيل انتزاع حقوقنا المشروعة، إلاَّ أن تحدِّيات هامة وخطيرة، تواجهنا جميعاً ومعاً، في مُوازاة ذلك. فيكفي أن نقرأ طبيعة وجوهر الرسائل التي وجَّهتْها لنا المؤسسة الإسرائيلية، مُؤخَّراً، من خلال عِدَّة أحداث ومحطات تصعيدية وَمَنْهَجية، لنفهم مُستوى التحدِّيات وطبيعتها واتجاهاتها وكيفية مواجهتها. فهذا ما تجلّى، خلال الأشهر الأخيرة، في جريمة هدم مجموعة بيوت في قلنسوة، وجريمة الهدم والقتل في أُم الحيران في النقب، وَحَملات التحريض العنصري والفاشي والترهيبي ضد الجماهير العربية وقياداتها في البلاد، من قِبَل العديد من المسؤولين الحكوميين والرسميين، إضافة الى سَنّ وتشريع مجموعة قوانين، تستهدف الوجود الوطني والثقافي لهذه الجماهير، كما هو الحال في ما سُمِّيَ " قانون الأذان"، على سبيل المِثال وليس الحَصْر..!؟ وما لا يقلّ خُطورة، في هذا السّياق، يتجلّى في المحاولات الحُكومية المُتسارِعَة لإقرار مَشروع ما يُسمى " كمينيتس" في الكنيست، والذي يهدف الى قَوْنَنَة وتسريع عملية هدم عشرات آلاف البيوت العربية في مختلف أنحاء البلاد، بالحِجّة الواهية ذاتها، أي ما يُسمى " البناء غير المُرَخَّص" ، بعدما حَاصروا مدننا وقرانا والأحياء العربية في المدن الساحلية والمختلطة، وَحرموها من الخرائط الهيكلية ومن توسيع مناطق نفوذها ومُسَطَّحات البناء فيها، لتتلاءم مع الاحتياجات والتطور والنمو الطبيعي للجماهير العربية..!؟".

وأضاف غنايم:"لى جانب كلّ هذا فإننا أيضاً نواجه أخطر الأوْئِبة التي ضربت مجتمعنا، في السنوات الأخيرة، والتي تجلَّت بانتشار واتِّساع ظواهر ومَظاهر العنف والجريمة والإحْتِراب الداخلي، بشكل أضْعَفَ ويُضعِف معركتنا الوطنية، ويُمسّ في عملية مواجهتنا للتحديات الكبرى والحقيقية. إذن وأمام هذه الوَقائع والحقائق، وغيرها الكثير، فإننا لا نُضفي نَزْعَة تشاؤمية للواقع، بل نهدف الى استنهاض الهِمَم ورفع مَنسوب الوعي والإدراك لخطورة هذه المرحلة، وتفعيل الإرادات الفردية والجَماعية، على أساس من الوحدة الوطنية الحقيقية ومن باب المسؤولية التاريخية، من أجل الإرتقاء الى مُستوى هذه التحديات، ومواجهتها وتجاوُزها، وبالتالي لكي نتصَّرف كشعبٍ حيّ يسعى الى مواجهة الحاضر ورسم مَعالِم ومَلامحَ مُستقبله وحياته على أرض وطنه. هكذا يتصَّرف الأحياء في مواجهة ثقافة الموت والأموات، فلننطلِق معاُ ومُوَحَّدين، من خلال تنوُّعِنا وتعدُّديّتنا، لصناعة وبناء مُستقبلنا المُشتَرك في هذا الوطن الذي يَعْبَق بالحياة، رغم رائحة الموت..!؟ ولتبقَ ذكرى يوم الأرض خالدة"، بحسب ما جاء على لسان غنايم.

هذا وفي بيان وصل عن مكتب رئيس لجنة المتابعة محمد بركة جاء فيه ما يلي: "حذر رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة في خطابه في مهرجان الذكرى الـ 41 ليوم الارض الخالد، الذي اختتم المسيرة المركزية، من مؤامرات السلطة الحاكمة، لتفتيت شعبنا بشتى السبل، من خلال التحريض على الهيئات الشعبية والقيادات، وبث اليأس، ودعم العنف المستشري، واقتلاع أهلنا في النقب، واستمرار حصار بلداتنا التي تتحول الى كتل اسمنتية خانقة. وقال إن وحدة جماهيرنا تحت خيمة لجنة المتابعة، وتصعيد النصال، كفيل بأن نصد كل هذه المؤامرات. وافتتح بركة كلمته موجها التحية لذكرى شهداء يوم الارض الستة، بقراءة أسمائهم، وشهداء شعبنا الفلسطيني. كما وجه التحية للأسرى، من خلال عميد الاسرى كريم يونس ابن عرعرة. وتحية الى كافة المعتقلين، من المرابطين في المسجد الاقصى المبارك، وللمعتقل الإداري، ابن كابول محمد ابراهيم. كما بعث بتعازي المهرجان، لشهيد العلم اللذين قتلا بحادث طرق في رومانيا، أحمد دهامشة من كفر كنا، ومحمد جبريل من اللد".

وتابع البيان: "وقال بركة، إن قضية الأرض والمسكن، هي القضية الأساس، فنحن في الجليل والمثلث، لا نناضل ضد مصادرة الارض، لأنه لم تعد أراضي للمصادرة، بل نناضل من أجل استرداد الاراضي المصادرة، لتوسيع مناطق نفوذ بلداتنا التي تختنق بالحصار، لأنهم يريدونها كتلا اسمنتية، معسكرات للعمال في الاقتصاد الإسرائيلي، دون أن تتطور بلداتنا وتلحق بالتطور العصري. وتابع بركة قائلا، أما في النقب، فإن المعركة مختلفة، فهناك المعركة على قرانا وأهلنا الباقين على ما تبقى من أراض. على قرى يطلقون عليها مصطلح "غير معترف بها"، ولكن أنا اقول، إذا هذه القرى موجودة قبل أن يولد هذا الشيء الذي اسمه إسرائيل تحتاج الى اعتراف، أقول إن إسرائيل أقل شرعية من هذه القرى. وقال بركة "نحن الآن بعد أكثر شهرين من هدم البيوت في قلنسوة وفي أم الحيران، التي استشهد فيها المربي يعقوب أبو القيعان، الذي حاولوا أن يقتلوه أكثر من مرة، بعد أن وجهوا له التهم والأوصاف، والآن اضطروا للاعتراف بحقيقة ما جرى. وبإسمنا جميعا، نطالب ليس فقط بفتح التحقيق لنعرف كيف قتل الشهيد أبو القيعان، بل نطالب بأن ينقلع عن المشهد السياسي كل المسؤولين المتورطين، وأولهم بنيامين نتنياهو ومعه غلعاد أردان، وقائد الشرطة روني أل شيخ، الذين اعتدوا على أبو القيعان بعد اغتياله".

وجاء في البيان: "وحذر بركة "من خطورة القانون الذي يهدف لتسريع تدمير عشرات آلاف البيوت، قانون كامينيتس، ونحن نقول لهم، إذا كنتم تنوون تدمير 50 الف بيت، فعليكم أن تستعدوا لـ 50 الف معركة على كل بيت وبيت، فنحن لن نسلم أن تهدف بيوتنا وحياتنا. وتوقف بركة عن مشهد العنف، وقال، إن مشهد العنف المخزي الذي ينتشر في مدننا وقرانا، في الناصرة واللد وام الفحم وغيرها، أقول، آن الأوان لأن نقف جميعا نحن كمجتمع كشعب كأفراد وقيادات في وجه عصابات الإجرام التي تعيث فسادا في قرانا. لا يمكن أن نرى هذا المشهد المستمر والمتدحرج والمسيء الذي يذهب بشعبنا عن اهتماماته الأساسية لمواجهة السياسة العنصرية. وتابع بركة قائلا، يريدون الهاءنا ببعضنا ودس الفتن، يريدون تفتيت المجتمع بالعنف والخدمة المدنية، والتحريض على القيادات ودس الطائفية، والداعشية الإسرائيلية. ثم يقولون، ما حاجتنا لأعضاء الكنيست ولرؤساء السلطات المحلية، وما حاجتنا للجنة المتابعة، فهم ليسوا غيورين على مستقبل شعبنا عندما يقولون ذلك، إنما يقولون ذلك من اجل أن نصبح شعبنا بلا رأس، شعبا بلا قيادة، كي يستفردوا بنا افرادا، ويفترسوننا واحدا واحدا، فهذه هي المعادلة. وقال بركة، إن من حق الناس أن تنتقد قياداتها، وأن تسعى الى التصويب وأن توجه، لكن أنا أدعو شعبنا ان لا ينجر إلى هذه اللغة، لغة صهيونية سلطوية نعرف متى بدأت، واكر اليوم الذي بدأت فيه بعد اكتوبر 2000، حينما حاولوا دس اسفين بين الشعب وقيادته، ليفترسونا واحدا واحدا. إن لجنة المتابعة هي الخيمة التي تظلل كل أبناء شعبنا، فيمكن ان تنتقد وأن تقول وأن تصوب وأن توجه، ولكن ليس مسموحا لأحد أن يتطاول على خيمة الوحدة الوطنية لشعبنا. وتابع بركة قائلا، إن الوحدة التي أنجزت في القائمة المشتركة هي جزء عضوي واساسي من وحدة شعبنا، وشدد على ضرورة استمرار القائمة في اي ظرف. وحذر من خطورة التحريض على النواب المشتركة، والاعتداء السافر على النائبين أيمن عودة وأسامة سعدي يوم العدوان على أم الحيران، وقال إن ذلك الاعتداء كان اعتداء على شعبنا كله". وقال، "تنتظرنا اياما صعبة، بعد الملاحقات السياسية، وحظر الحركة الإسلامية وحزب التجمع. ويواصلون سن القوانين العنصرية، والآن قانون منع الأذان، وأنا أقول أن الاذان سيواصل يصدح لدى شعبنا، والقانون سيداس بأقدام شعبنا. أما قانون الاقصاء، فإن النواب العرب يكتسبون شرعيتهم من شعبهم وليس من رضى السلطة الحاكمة".

واختتم البيان: "وختم بركة قائلا، إنهم يريدون وصم نضالنا بالارهاب، كما يظهر مما يسمى "قانون مكافحة الارهاب"، ونحن نقول، إن الارهاب هو الاحتلال والاستيطان وحصار غزة، وحصار القدس، وهدم البيوت، والملاحقات السياسية، فهذا هو الارهاب الصهيوني، أما نضالنا فهو نضال عادل. ونحن نسعى الى تطوير نضالنا وأدائنا نحو مستقبل افضل رغم كل السياسات العنصرية، ولهذا نحن بصدد نقلة نوعية كبيرة في عمل هيئاتنا وفي عمل لجنة المتابعة العليا. عاش يوم الارض عاشت جماهيرنا العربية، عاش شعبنا الفلسطيني، عاشت دولة فلسطين وعاصمتها القدس، التي ستقوم رغم أنف الأميركان والصهاينة والعملاء العرب.  

 


الوفود تصل إلى ساحة المهرجان المركزي في ديرحنا


خلال انطلاق المسيرة من سخنين


المسيرة في عرابة


المسيرة في ديرحنا


دقيقة حداد على أرواح الشهداء


الصور التالية من وصول المسيرة إلى عرابة

  

الوفود تصل إلى ديرحنا 

صور من المهرجان الخطابي في ديرحنا

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
359083.32
BTC
0.51
CNY