تسبب تصاعد الاشتباكات بنزوح جماعي من أهالي مخيم عين الحلوة
الاشتباكات قد أدت إلى مقتل اثنين على الأقل جراء تبادل إطلاق نار
تحدّث الاعلام اللبناني، اليوم الأحد، عن اشتداد وتيرة الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، لليوم الثاني على التوالي، بين مجموعة بلال بدر المتشددة من جهة، والقوة الأمنية الفلسطينية وعناصر من حركة فتح من جهة أخرى. وقالت مصادر إنّ "الاشتباكات قد أدت إلى مقتل اثنين على الأقل جراء تبادل إطلاق نار".
صور توثق الاشتباكات في مخيم عين الحلوة - اليوم الأحد 09.04.2017
وتسبب تصاعد الاشتباكات بنزوح جماعي من أهالي مخيم عين الحلوة. علمًا أنّ هذا التطور يأتي بعد أقل من شهرين على زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبيروت واتفاقه على إخلاء المخيم من السلاح بعد طرد الجماعات المتطرفة بالتعاون مع الجيش اللبناني.
يذكر أنّ الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعا، الأحد، في مدينة صيدا لبحث التطورات في المخيم. ويحاول بلال بدر عبر فصائل وحركات متشددة داخل المخيم، التوسط مع حركة فتح والقوة المشتركة لوقف الاشتباكات، مقابل السماح للقوة المشتركة الدخول إلى مربعه الأمني من دون تسليم نفسه، ولاقت هذه الاقتراحات رفضا قاطعا من قيادة حركة فتح والقوة المشتركة، ما يعكس اتجاها للحسم في عين الحلوة.
وكان مسلحون قد أطلقوا النار على القوة المشتركة، الجمعة، أثناء بدء تنفيذ انتشارها في أرجاء المخيم في نقطة قريبة من المربع الأمني لبلال بدر، تنفيذا للخطة الأمنية لحفظ الأمن في عين الحلوة.