نسبة المشاركة في التصويت حتى الآن بلغت 65.5% بتراجع قوي مقارنة مع 2012 حسب السلطات الفرنسية

اكرون يتقدم على لوبن بنسبة 60% من الأصوات حتى الآن

أشارت استطلاعات الرأي التي تتناقلها وسائل الاعلام الفرنسية الى تفوّق ملحوظ بنسبة 60% لمرشح الوسط ايمانويل ماكرون على المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وقبل ساعات عديدة من اغلاق مراكز الإقتراع في فرنسا التي فتحت ابوابها صباحًا في مستهل الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية.

وبحسب الصحف الفرنسية فإن ماكرون يتقدم على لوبن بنسبة 60% من الأصوات حتى الآن، وان نسبة المشاركة في التصويت حتى الآن بلغت 65.5% بتراجع قوي مقارنة مع 2012 حسب السلطات الفرنسية.

وصوّت كلا المرشحين مارين لوبن وإيمانويل ماكرون بصوته لنفسه في مراكز اقتراع بضواحي باريس. في الوقت الذي يعمل أكثر من 50 ألف شرطي فرنسي في جميع انحاء البلاد من اجل تأمين سير الإنتخابات وحماية مراكز الإقتراح وعددها 67 ألف مركزًا والتي تستقبل 47 مليون ناخب مسجل.

وقد دخل الصمت الانتخابي حيز التنفيز ليل الجمعة، وخرقه فقط تهافت الصحافيين للحديث مع المرشح إيمانويل ماكرون لدى خروجه مع زوجته لتناول العشاء، حيث قال: "أتمنى من الجميع الذهاب للتصويت وخاصة التصويت لمصلحتي". وتحمل دعوة ماكرون للتصويت بكثافة في طياتها قلقه، مما أشارت إليه استطلاعات الراي بأن ربع الناخبين الفرنسيين بصدد الامتناع عن التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، ما قد يعزز من حظوظ غريمته مارين لوبن.
وهذه الدعوة للتصويت يبدو أنها لاقت آذانا صاغية في مراكز الاقتراع التي افتتحت في واشنطن.
ويريد ماكرون تحرير الاقتصاد وتعميق التكامل مع الاتحاد الأوروبي على النقيض من لوبن المعادية للتكتل والمناهضة للهجرة.