جاء في البيان:

إشتركت في المسابقة مئات المدارس العربية واليهودية على مستوى الدولة، وتأهلت 40 مدرسة منها للمرحلة النهائية

وصل لموقع العرب بيان صادر عن مدرسة التسامح الشاملة في أم الفحم، ورد فيه: "من منطلق سعينا للحداثة والبدأ في تعلم العلوم المستقبلية وتطوير الخبرات والمهارات لدى طلابنا شاركت مدرسة التسامح الشاملة نهاية الأسبوع الماضي بمسابقة قطرية بمجال الروبوتيكا على مستوى الدولة، تم تنظيمها بمعهد العلوم التطبيقية بالتخنيون - حيفا إستمرت على مدار يوم كامل مثل المدرسة فيها ثلاثة طلاب هم: الطالب سعيد إياد، الطالب محمد معين والطالب أنس خالد".

الطلاب الثلاثة الذين مثلوا المدرسة: سعيد إياد، محمد معين، أنس خالد

وأضاف: "إشتركت في المسابقة مئات المدارس العربية واليهودية على مستوى الدولة، وتأهلت 40 مدرسة منها للمرحلة النهائية، وتم تمثيل كل مدرسة متنافسة بثلاثة طلاب، حيث قامت كل مجموعة بالقيام ببرمجة مهمة معينة وتركيب روبوت مخصص للقيام بهذه المهمة، وتم تقييم المجموعات بحسب مستوى السرعة، الدقة والنجاعة والعمل المشترك، وبناء على ذلك تم تقييم المجموعات المشاركة. وقد سجل فريق مدرسة التسامح أداءً مميزاً وحصل على شهادة العمل الإبداعي والحل الدقيق، وحصل الفريق على الثناء من جميع المرشدين والمراقبين في المسابقة".

وتابع البيان: "مرحلة التسابق إستمرت لأكثر من ثلاثة ساعات، ثم تلى ذلك فقرة التقييم وتوزيع العلامات والدرجات، وتلى ذلك حفل ختامي لتوزيع الشهادات والمداليات على الفرق الفائزة في المسابقة كان فيه: كلمة ترحيبية ألقاها البروفيسور بيرتس ليفي - مدير التخنيون هنئ فيها الطلاب على وصولهم لهذه المراحل المتقدمة مؤكداً أن التخنيون يرغب في أن يرى كل هذه المواهب تدرس فيه بالمستقبل وأن التخنيون يهتم بتطوير هذه المواهب ومساعدة المبتكرين على إنجاز مشاريع تخدم الإنسانية جمعاء بفضل هذه العقول المميزة".

وأردف: "ثم كانت كلمة ترحيبية من مدير جمعية وايتك السيد أرثور زمشمان الذي حيا جموع المشاركين وأكد أن وايتك مستمرة في متابعة هذه المواهب وأن الجمعية ستفتح أطر جديدة وستستمر في رعاية هؤلاء الطلاب لمراحل متقدمة، لأن المستقبل تبنيه وتقوده هذه الأجيال الناشئة. كما وكانت كلمة للبروفيسور موشه شوهم رئيس قسم الروبوتيكا بالتخنيون قدم فيه شرحاً حول أهمية مجال الروبوتيكا في علوم الفضاء وتطوير المواصلات والخدمات الآلية والصناعات المختلفة، مؤكداً أن مستقبل الروبوتيكا في العالم يأخذ حيزاً كبيراً وسيكون دوره أكبر بكثير في المستقبل .كما وكان لعميد قسم البيو-رفوأة (قسم الطب والبيولوجيا) كلمة أكد فيها على أهمية إستخدام الروبوتات في الطب والعمليات الجراحية، إلى جانب تطوير روبوتات مجهرية صغيرة يمكنها القيام بمهام علاجية تخدم الإنسان والبشرية، وأن الروبوتيكا وتطورها قدم خدمة كبيرة جداً لمجال الطب في العصر الحديث".

وأتم البيان: "أما البروفيسور يورم هليفي - مدير قسم المكننة والمحركات بالتخنيون فقد نوه إلى أن المستقبل سيكون مختلفاً عن ما نراه اليوم حيث المستقبل يحمل في طياته تطوير الآت تعمل بشكل مستقل دون حاجة لتدخل البشر، ومنها السيارات الآلية (بلا سائق) والقطارات والطائرات، عدا عن دخول الروبوتات في مجالات الإستخدام المنزلي".