جاء في البيان:
شارك الطلاب والذي وصل عددهم الى اكثر من 700 طالب من حوالي 22 مدرسة في دورة تحضيرية العام الماضي إستغرقت حوالي 30 ساعة نظرية في موضوع أمان الأطفال
وصل لموق العرب بيان صادر عن مؤسسة بطيرم، جاء فيه: "إختتمت مؤسسة بطيرم نهاية الاسبوع المنصرم فعاليات مشروع تطوع القيادة الشابة لأمان الأولاد في منطقة الجنوب بنشاطات إحتفالية في البلدات التي شاركت ضمن المشروع المذكور. وتضمن حفل الإختتام ايضًا تقديم شهادات تقديرية وهدايا رمزية للمتطوعين مقابل تعاونهم وتطوعهم في هذا المشروع بحضور رؤساء السلطات المحلية لبلداتهم ووجهاء وشخصيات اجتماعية وقيادية من المنطقة، كما عرض المشاركون أمام الحضور مراحل وتفاصيل المشروع والنتائج التي توصلوا اليها مع نهايته. يذكر انه تم تطبيق المشروع هذا العام في كل من السلطات المحلية وعلى رأسها مدينة رهط، تل السبع، لقية، شقيب السلام، القسوم، واحة الصحراء، حورة وعرعرة النقب، وذلك بدعم وزارة الزراعة، حيث تم التشديد خلال المشروع على قضيتين أساسيتين وهما البيت الآمن وحوادث الدهس إلى الوراء".
خلال المشروع
وأضاف البيان: "وقد شارك الطلاب والذي وصل عددهم الى اكثر من 700 طالب من حوالي 22 مدرسة في دورة تحضيرية العام الماضي استغرقت حوالي 30 ساعة نظرية في موضوع أمان الأطفال، إضافة إلى مشاركتهم بدورة تطبيقية استغرقت 60 ساعة إضافية للتطوع في المجتمع ضمن ورشات تتعلق بموضوع أمان الأطفال وإرشادات حول كيفية القيام بزيارات للبيوت وإرشاد العائلات بموضوع الأمان، والتي بموجبها حصلت كل عائلة تمت زيارتها على مجموعة لوازم للأمان. كما تضمن المشروع زيارات للصفوف الابتدائية في المدارس التي شارك طلابها بالتطوع إضافة الى زيارات إرشادية لحضانات الأطفال لتمرير المعلومات لهم بكل ما يخص موضوع الأمان. وقد وصل هذا العام عدد اللقاءات التي اجروها الطلاب في هذا المجال الى حوالي 400 لقاءًا".
وعن هذا المشروع قال السيد ابراهيم الهواشلة، رئيس المجلس الإقليمي واحة الصحراء انه "يشكر جميع القائمين على هذا المشروع ويشكر جهودهم لإنجاحه وبالأخص مؤسسة "بطيرم" والتي تحاول دائما العمل لرفع الوعي لمنع حوادث إصابات الأطفال في الجنوب. وأضاف قائلا: الإنسان المتطوّع هو من يهمه أمر مجتمعه فالتطوع يرفع من قيمة ومقدار المجتمع ليكون مجتمع فعال. وهذا المشروع جمع الناس تحت هم واحد وهو أمان أولادهم. ولذا نحن نثمن العمل المبارك التي تقوم به مؤسسة "بطيرم" في هذا الموضوع".
وتابع: "أما السيد سليم القريناوي، مدير قسم الشبيبة في بلدية رهط فشدد في حديثه مع اختتام المشروع: للسنة الثالثة على التوالي يقوم قسم الشبيبة في رهط بفعاليات لتقليص ظاهرة الحوادث البيتية لدى الأطفال والتي نشهدها بكثرة في الآونة الأخيرة في منطقتنا. اننا نرى بهذه الفعاليات أهمية قصوى لتجنيد أبناء الشبيبة لموضوع امان الأولاد فهو يعطي دفعة قوية لمحاربة هذه الظاهرة ونحن بحاجة لتوعية الجمهور أكثر ولتغيير ثقافي في هذا المضمار. نعمل جادين على تذويت قيم العطاء في المجتمع فالأولاد هم أمانة في أعناق الكبار والأمر بحاجة للتوجيه لمنع تلك الإصابات".
وأتم البيان: "أما السيد مجدي عياشي، مدير سياسات حكومية وعلاقات خارجية للمجتمع العربي في بطيرم فقال: المشروع يقام منذ عام 2015 بالتعاون مع وزارة الزراعة من أجل تطوير موضوع أمان الأولاد في البلدات البدوية في النقب بما في ذلك المؤسسات التعليمية، مراكز الام والطفل، صناديق المرضى إضافة لزيارات لآلاف البيوت لمنع حوادث من هذا القبيل وكلنا أمل بأن يعمل المشروع مع أبناء الشبيبة على رفع الوعي اكثر بما يخص أمان الأولاد وزرع المسؤولية فيهم لأمان الأولاد منذ جيل صغير ولخلق جيل واع ومسؤول بكل ما يخص امان الأولاد".