المهندسة يمنى ابراهيم رئيسة لجنة اولياء الامور في المدرسة الاعدادية دبورية:

قرار عدم نقل المعلمين من المدرسة هو إنتصار لنا، إنتصار يأتي بعد أشهر من العمل والخطوات الإحتجاجية والتي كان آخرها مظاهرة وإضراب مفتوح استمر لمدة ثلاثة أيام

نتيجة الإضراب كانت إجراء مفاوضات مع الوزارة وجلسات استماع للمعلمين، وفي النهاية تقرر عدم نقل المعلمين المذكورين

الخلاف مع المدير لم ينته بكل تأكيد ونحن نطالب المدير بالاستقالة

نحاول في الوقت الحالي تعويض الطلاب من الناحية العلمية، فقد تطوعنا كإهالٍ لتدريس وتعليم الطلاب قبيل الامتحانات

قررت وزارة التعليم، اليوم الاثنين، عدم نقل معلمين من المدرسة الإعدادية في قرية دبورية إلى مدرسة أخرى، وذلك بعد جلسات استماع جاءت في أعقاب خطوات إحتجاجية اتخذتها لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة للتأكيد على رفض أمر نقل المعلمين.

خلال مظاهرة لطلاب المدرسة الاعدادية دبورية احتجاجًا على نقل المعلمين

ويذكر أنّ المدرسة الإعدادية في دبورية تشهد منذ فترة تشويشات على خلفية خلافات بين مدير المدرسة وبين المعلمين ولجنة أولياء الأمور. حيث كان مدير المدرسة قد طالب الوزارة بعقد جلسات استماع لمعلمين من المدرسة من أجل نقلهم إلى مدرسة أخرى، الأمر الذي رفضته لجنة الأولياء. كما أنّ اللجنة أعربت منذ أشهر عن إستيائها من الأحوال التي آلت إليها المدرسة بسبب ما اعتبرته "ادارة غير جيدة من قبل المدير".

وفي حديث مع المهندسة يمنى ابراهيم، رئيسة لجنة اولياء أمور الطلاب في المدرسة الاعدادية دبورية، أكّدت أنّ "قرار عدم نقل المعلمين من المدرسة هو إنتصار لنا، إنتصار يأتي بعد أشهر من العمل والخطوات الإحتجاجية والتي كان آخرها مظاهرة وإضراب مفتوح استمر لمدة ثلاثة أيام، والذي أقر بعد اجتماع عقد يوم السبت الماضي وجمع لجان وجهات معنية في دبورية، مشكورين على تواجدهم وتواصلهم معنا، ونتيجة الإضراب كانت إجراء مفاوضات مع الوزارة وجلسات استماع للمعلمين، وفي النهاية تقرر عدم نقل المعلمين المذكورين"، كما قالت.

وعلى سؤال حول ما إذا كان عدم نقل المعلمين وبقائهم في المدرسة يعني أن الخلاف مع مدير المدرسة الاعدادية في دبورية قد انتهى، ردّت المهندسة إبراهيم بالقول إنّ:"الخلاف مع المدير لم ينته بكل تأكيد. ولجنة اولياء الامور ما زالت تطالبه بالاستقالة حيث تحولت المدرسة إلى مجمع لظواهر سلبية عديدة، هي ظواهر في تزايد مستمر، ونحن في لجنة اولياء الأمور نرفضها ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يحصل"، على حدّ تعبيرها. وأضافت:"كلجنة أولياء أمور، نحاول أن نأخذ دورًا في تحسين الأوضاع الحالية، وعلى سبيل المثال نحاول في الوقت الحالي تعويض الطلاب من الناحية العلمية، فقد تطوعنا كإهالٍ لتدريس وتعليم الطلاب قبيل الامتحانات، وتجمع نحو 20 متطوعًا في المدرسة قبل أيام وحاولوا قدر المستطاع تعويض الطلاب عن الدروس التي خسروها في فترة الإضراب، ومن المقرر مواصلة هذا النشاط لمصلحة الطلاب". واختتمت إبراهيم:"في النهاية أود أن أشكر كل أهالي البلدة على وقفتهم الوحدة مع لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الإعدادية وفي هذا الموقف، الأمر الذي يؤكد أنّ دبورية لا تزال بخير"، على حدّ تعبيرها.

هذا، وحاولنا الإتصال مرارًا مع كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة التعليم للوسط غير اليهودي، للحصول على ردّه لكننا لم ننجح، وسنقوم بنشر تعقيبه فور وروده.