قد تعود أعراض التعب والشحوب إلى نقص مستويات الحديد في الجسم، والذي يؤدي إلى فقر الدم أو نقص عدد كرات الدم الحمراء

رغم أن للكافيين فوائد عديدة في زيادة النشاط والتركيز، إلا أن تناوله بطريقة خاطئة أو في أوقات خاطئة قد يسبب أضرارا بالغة للجسم ويؤثر على نظام الساعة البيولوجية له

يعاني الكثير من الناس من أعراض الكسل والخمول وقلة النشاط وعدم القدرة على التركيز أو الإنجاز أو بذل مجهود كبير، رغم عدم وجود أي مرض جسدي، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى انخفاض ضغط الدم والصداع وصعوبة في التنفس أو الشعور بالغثيان.. ومن هنا نقدّم لكم قائمة بالعادات الصحية التي قد يغفل الانسان عن القيام بها يوميًا، وتعتبر المسبب الرئيسي لقلة النشاط والتعب طوال الوقت.. تابعوا معنا!

صورة توضيحية

- السهر لفترات طويلة والنوم المتقطع، من العوامل التي ترهق الجسد وتفقده الحيوية والنشاط.

- قلة شرب المياه ونقصها في الجسم قد يتسبب في عدم وصول الأكسجين والمواد الغذائية بكميات كافية إلى أجهزة الجسم والعضلات مما يفقدك توازنك ونشاطك خلال اليوم.

-  قد تعود أعراض التعب والشحوب إلى نقص مستويات الحديد في الجسم، والذي يؤدي إلى فقر الدم أو نقص عدد كرات الدم الحمراء. لذا احرص على الإكثار من الأطعمة الغنية بالحديد.

- الشعور بالضغط والتوتر بسبب كثرة المهام التي يتعين عليك القيام بها أو عدم القدرة على تنظيمها وإنجازها سواء في العمل أو في حياتك اليومية قد يصيبك بالإجهاد ويقلل من نشاطك.

- رغم أن للكافيين فوائد عديدة في زيادة النشاط والتركيز، إلا أن تناوله بطريقة خاطئة (كبديل عن وجبة الإفطار مثلا) أو في أوقات خاطئة (مثل الساعات المتأخرة من الليل) قد يسبب أضرارا بالغة للجسم ويؤثر على نظام الساعة البيولوجية له.

- إهمال وجبة الإفطار أمر سيء أيضًا، لأنّه في الصباح تكون مستويات الجلوكوز في الدم منخفضة جدا ومن ثم يقل النشاط والطاقة والقدرة على الحركة والإنتاج طوال اليوم، وعليه تلعب وبة الفطور دورًا أساسيًا في تشغيل أعضاء الجسم وتعويض النقص في نسبة الجلوكوز وزيادة القدرة على التركيز والاستيعاب.

- الإفراط في تناول الوجبات السريعة وسوء النظام الغذائي من أهم العوامل المسببة للشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت. فالوجبات السريعة تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكريات التي يصعب تحطيمها بالجسم وهو ما يفسر شعورك بالتخمة.

- يوم طويل مليء بالعمل والضغط النفسي يزيد من التوتر ويرفع من مستويات الجلوكوز والكوليسترول بنسبة كبيرة في الدم. ولا يوجد أفضل من الرياضة لتفريغ شحنة التوتر وإعادة مستويات السكر إلى معدلها الطبيعي وتنشيط الدورة الدموية بالجسم.