مواطنون وافراد الشرطة:
تواجد الشرطة هو عبارة عن استفزاز للمواطنين وسيزيد من حالة الغضب والتوتر وقد يخلق اجواء مشحونة
لازالت حالة غضب شديدة في مدينة كفرقاسم في اعقاب استشهاد الشاب محمد طه (27 عامًا) الذي قتل رميا بالرصاص داخل محطة الشرطة عندما "اطلق عليه الحارس هناك ثلاث رصاصات في القسم العلوي من جسمه" بحسب شهود عيان.
بيت العزاء في كفرقاسم
هذا ويطالب رئيس البلدية والمواطنون اخراج الشرطة من كفرقاسم فورا وعدم بقائهم خلال هذه الايام في المدينة، مشيرين "الى أن تواجدهم هو عبارة عن استفزاز للمواطنين وسيزيد من حالة الغضب والتوتر وقد يخلق اجواء مشحونة".
من جانب آخر يتوافد عدد كبير من المواطنين الى بيت العزاء، وهناك مناشدة واسعة للمشاركة في جنازة الشهيد التي من المتوقع أن تجري اليوم في ساعات العصر، حيث أن التوقعات تشير بأن عددا كبيرا جدا من الجماهير من كل البلاد ستشارك في المراسيم.