الأغلب يأخذون نظرة على البضاعة ويسألون عن الأسعار ويغادروا البسطة
تتنوع متطلبات المواطنين لعيد الفطر السعيد من ملابسِ واكسسوارات ومأكولاتٍ (الفسيخ) وحلويات ومكسرات ومشروبات
تعجّ الأسواق التجارية بقطاع غزة بالمتفرجين والحديث يدور عن آلاف المواطنين بمختلف الأعمار من كلا الجنسين والذين يتوافدون ويتكدسون في الأسواق علهم يشترون ما يرغبون به، بمناسبة عيد الفطر السعيد، إلا أن المتفحص لأيدي المواطنين يجدها فارغة، إلا القليل الذين أجبرتهم الظروف على شراء الاحتياجات الأساسية.
غزة خلال شهر رمضان
مواطنون وتجار اعتبروا زحمة الأسواق في قطاع غزة بمناسبة قرب عيد الفطر السعيد، زحمة كاذبة، لأسباب متعددة أهمها تفاقم الأزمة الاقتصادية في القطاع والتي كانت أخرها خصم جزء من رواتب موظفي السلطة بغزة، إضافة إلى اشتداد الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر التجارية.
وتتنوع متطلبات المواطنين لعيد الفطر السعيد من ملابسِ واكسسوارات ومأكولاتٍ (الفسيخ) وحلويات ومكسرات ومشروبات.
عز فورة أحد الشباب الباعة على بسطة ملابس للأطفال، يقول: "منذ العشر الأواخر من الشهر الفضيل اتخذت مكاناً خاصاً للبيع في سوق عمر المختار لسبب واحد أن الازدحام الشديد من المواطنين قد ينتج عنه بيع وشراء بشكل ممتاز يعوض خسائرنا في المواسم الأخرى".
ذكر مواطنون أن الأغلب يأخذون نظرة على البضاعة ويسألون عن الأسعار ويغادروا البسطة.