احمد ذباح رئيس المجلس المحلي:
هذه الخطوة تأتي لمصادرة ما تبقى لنا من أرض الاباء والاجداد في المنطقة الشمالية من القرية بحجة تركيب توربيات لانتاج الطاقة المتجددة كما يسمونها
شارك ممثلون عن مجلس دير الاسد المحلي في التظاهرة التي شارك فيها المئات من ممثلي المجالس المحلية والاقليمية أمام مبنى الكنيست في القدس يوم أمس الاربعاء ضد مصادرة الاراضي لصالح تركيب توربينات الرياح لتوليد الكهرباء والتي من شأنها اجتثاث عشرات الدونمات من اراضي دير الاسد.
خلال المظاهرة أمام مبنى الكنيست
وقال احمد ذباح رئيس المجلس المحلي والذي شارك في المظاهرة وفي الاجتماع الذي عقد داخل الكنيست لتداول هذه القضية الجديدة، قال: "هذه الخطوة تأتي لمصادرة ما تبقى لنا من أرض الاباء والاجداد في المنطقة الشمالية من القرية بحجة تركيب توربيات لانتاج الطاقة المتجددة كما يسمونها".
واضاف: "هذه التوربينات تشكل خطورة على البيئة المحيط بها، بسبب الضوضاء الناتجة عن سرعة دورانها، لذلك لن نسمح بتمرير هذا المخطط السلطوي. لا لمصادرة الارض الديراوية ونعم للموافقة السريعة على مخطط مجلس دير الاسد لتحويل هذه المنطقة لمنطقة صناعية تخدم ابناء دير الاسد جميعا".