النائب يوسف جبارين يحذّر من خطورة هذا القانون العنصري مؤكدًا على الرفض القاطع لمجمل القانون ولكل بند فيه
في ظل التوتر السائد بالقدس مع استمرار الاجراءات الاحتلالية ضد الحرم الشريف، تبحث لجنة الكنيست غدًا الطلب الذي تقدم به الى اللجنة عضوا الكنيست موطي يوغيف من حزب المستوطنين "البيت اليهودي"، وروبرت الياطوف، من حزب "يسرائيل بيتينو"، من اجل الشروع بنقاش قانون الآذان وتحضيره للقراءة الاولى. ويُطالب النائبان يوغيف والياطوف ان يتم تحويل القانون للشروع بمناقشته الى لجنة الدستور والقانون، وهي اللجنة التي يرأسها عضو الكنيست من حزب المستوطنين نيسان سلوميانسكي.
وقال النائب د. يوسف جبارين ان النائبين يوغيف والياطوف يهدفان الى استغلال الأجواء السياسية اليمينية المتطرفة، وتفاقم التحريض على الجماهير العربية وقيادتها، من اجل تمرير قرار يضع بين يدي حزب "البيت اليهودي" امكانية تسريع تشريع قانون الاذان، وذلك في محاولة لتجاوز بعض النقاش الدائر حوله داخل الائتلاف الحكومي. وقال جبارين ان لجنة الدستور برئاسة سلوميانسكي صادقت بهذه الدورة على العديد من القوانين العنصرية مثل "قانون الارهاب" و"قانون طرد النواب" و"قانون الجمعيات" وقوانين تشديد العقوبات على الفلسطينيين، والآن يريد رئيس اللجنة العمل على تشريع قانون الآذان. وحذّر جبارين من خطورة هذا القانون العنصري مؤكدًا على الرفض القاطع لمجمل هذا القانون ولكل بند فيه.
وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت بالقراءة التمهيدية على قانون الآذان قبل اكثر من اربعة اشهر، لكن النقاش حول القانون لم يبدأ في لجان الكنيست حتى الآن. ويأتي طلب يوغيف والياطوف من اجل تسريع النقاش حول القانون من خلال لجنة الدستور وتحضيره للتصويت بالقراءة الاولى في مطلع الدورة القادمة للكنيست في تشرين الاول.