جهاد حرب:
الضجة التي أثارتها الجبهة مجرد زوبعة في فنجان
الفيديو موجود في اليوتيوب منذ زمن طويل، ومن نشره أحد نشيطي الجبهة والشبيبة الشيوعية
منتخبو الجمهور عن الجبهة والحزب الشيوعي في البلدية والكنيست يستغلون حزبهم والتنظيم السياسي من أجل استهدافي شخصيا
قال جهاد حرب، مدير مركز التأهيل المهني في بلدية الناصرة، "أنه لم يقصد أبدا المس بالقائد المرحوم توفيق زياد، رئيس البلدية السابق أو بعائلته. وكان جهاد حرب قد نشر مقطع فيديو على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لتوفيق زياد، مما أثار ضجة في الشارع النصراوي".
جهاد جرب
وكانت كتلة الجبهة في بلدية الناصرة قد بعثت برسالة عاجلة الى رئيس البلدية علي سلام، تطالبه "بإقالة موظف البلدية، الذي يتولى وظيفة مدير مركز التأهيل المهني، جهاد حرب من وظيفته، نظرا لما نشره في اليومين الأخيرين من تهجمات فظة وخطيرة ضد القائد الراحل، رئيس بلدية الناصرة الاسبق توفيق زياد، وبشكل لا يمكن المرور عليه مرور الكرام" كما جاء في الرسالة. وقد بادر رئيس البلدية علي سلام الى عقد صلحة في مكتبه بين جهاد حرب وممثلين عن عائلة زياد.
وقال جهاد حرب: "الفيديو موجود في اليوتيوب منذ زمن طويل، ومن نشره أحد نشطاء الجبهة والشبيبة الشيوعية. لم أقصد أبدا المس بالقائد المرحوم توفيق زياد، رئيس البلدية السابق أو بعائلته. كما أنني اجتمعت بممثلين عن عائلة زياد بمبادرة من رئيس البلدية علي سلام، وأعدنا المياه الى مجاريها، حيث تمت الصلحة بيننا بحب ورضا وتفاهم، وتم توضيح الأمور أنني لم أقصد المس بالقائد المرحوم".
وأشار جهاد حرب إلى أنه "لم ينتقد توفيق زياد شخصيا، بل فحوى الحديث"، حيث قال: "توقعت أكثر من قائد رمز يعد المثل الأعلى للكثيرين، مضمون كلامه لم يعجبني وفيه اساءة وسخرية لشريحة كاملة من المجتمع، وليس تهجما لشخصه انما انتقادًا لكلامه".
وأوضح أنّ" "الضجة التي أثارتها الجبهة مجرد زوبعة في فنجان، ولأسباب سياسية ضيقة تخدم مصالحها فقط، حتى لو كان ذلك على حساب خلق الأكاذيب والتهجمات الفارغة".
وتابع يقول: "أعضاء الجبهة في المجلس البلدي عدا عزمي حكيم توجهوا الى جميع الجهات العليا في الدولة بهدف اقالتي من وظيفتي، ونشروا رسائل من حسابات فيسبوك مزورة يدعون انني نشرتها، وأثاروا مواضيع تعالج أصلا لدى الشرطة، ويبحثون عن اشاعات وأكاذيب بهدف المس بي واستهدافي شخصيا ومحاولة عرقلة عملي، وحتى اقالتي منه. ووصل الأمر بأحد النواب عنهم في الكنيست الى ارسال رسالة الى وزير الرفاه حايم كاتس تضمنت المس بي شخصيا، أي أنني مستهدف من قبلهم. والأمر الأخطر هو أن منتخبي الجمهور عن الجبهة والحزب الشيوعي في البلدية والكنيست يستغلون حزبهم والتنظيم السياسي من أجل استهدافي شخصيا، فقط لأنني مقرب من علي سلام، بهدف النيل منه، ويلاحظ ذلك عبر تعليقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعية، وهي ان دلت على شيء فتدل على حقد دفين وفشلهم سياسيا، الى جانب محاولتهم القاء مسؤولية فشلهم على من هو أنجح وأكفأ منهم".