افتتح  مساء امس  الثلاثاء في مقر مركز مساواة في حيفا  معرض لعشرات الفنانين العرب واليهود الشرقيين وذلك ضمن اختتام فعاليات مشروع "الشرقية والعربية في الفن التشكيلي في البلاد"، وهو مشروع بادر الى تنفيذه مركز مساواة والقوس الديمقراطي الشرقي  يبحث عن الجذور الثقافية للفنانين الشرقيين والعرب ويحاول التأكيد على الجذور العربية والاسلامية للفنانين التشكيليين العرب واليهود الشرقيين.
 نظم المعرض وكنز أعماله،الفنان زاهد حرش والفنانة شولا كيشت واشرف على تنظيمه الفنان يورام بلومنكرتس.
 وتضمن حفل الافتتاح كلمات ترحيب  لكل من نبيلة اسبنيولي، رئيسة إدارة مركز مساواة، ونوريت حجاج مديرة القوس الديمقراطي الشرقي، وزاهد حرش كانز المعارض.


نوريت حجاج مديرة القوس الديمقراطي الشرقي

 ويشار ان  هذا المشروع  شمل اقامة 12 معرضا ، تنقل بصورة دورية متجولاً في ستة مراكز جماهيرية في انحاء البلاد، حيث خصص في كل مركز مكانا لعرض أعمال لستة من الفنانين المشاركين، إضافة إلى فنان محلي عمل في نطاق "الفن الجماهيري"، .
ويهدف هذا المشروع الى توطيد الروابط بين الفنانين العرب واليهود الشرقيين، الذين ينتمون إلى منظور العدالة الاجتماعية وإحقاق الحقوق الوطنية للعرب ولليهود الشرقيين، والى دعم حضور الفن التشكيلي الشرقي والعربي بواجهة الحياة الثقافية في اسرائيل.
وشارك في هذا المشروع خمسين فنانا وفنانة من العرب واليهود منهم اسامة سعيد، عبد عابدي، داني شوشنـا ، بثينة ملحم، يورام بلومنكرتس، جهينة قندلفت، وكميل ضو وغيرهم من الفنانين المتميزين، الذين تناولوا في إعمالهم مواضيع سياسية وإنسانية متعددة تتعلق بالانتماء، الهوية، المكان، الذاكرة والنسيان، المواجهة والتطور، والتي تشبثت بإبراز قيم ومبادئ الثقافة الشرقية والعربية، وأهمية وجودها للفلسطينيين ولليهود الشرقيين في هذه البلاد.


الكاتب سلمان ناطور


جانب من الحضور