في تصريح للحكومة الاردنية وصفت العملية الانتحارية في تل ابيب بانها مضرة بالمصالح الفلسطينية، غير انه لم يصدر اي استنكار رسمي لهذه العملية.
ومصر ايضا لم تستنكر بشكل رسمي هذه العملية ولكن الصحف المحلية هناك تطرقت للموضوع بين مؤيدة وداعيةً الشعب الفلسطيني الى الاستمرار في المقاومة ضد جرائم الجيش السرائيلي في مناطق السلطة، وبين مناهضة واستنكار داعيةً الى التفاوض والحل السلمي.
في السلطة الفلسطينية، هناك تأييد من قبل الشارع الفلسطيني لهذه العملية معتبرين اياها انتقاماً لعمليات الاغتيال والقصف المستمر. اما حماس فقد وجهت اصابع الاتهام الى الحكومة الاسرائيلية بسبب سياسة التصعيد التي تمارسها، أما الجهاد الاسلامي والذي اعلن مسؤوليته عن العملية الفدائية فقد وعد بالاستمرار في تنفيذ مثل هذه العمليات واصفا اياها كحق شرعي لمقاومة الاحتلال.