اندلعت بالمخيم معارك عنيفة صباح اليوم استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية، قبل أن تخف حدة الاشتباكات عصر اليوم بعد إعلان اتفاق وقف النار
شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، اتفاقا جديدا لوقف إطلاق النار، هو الخامس من نوعه، وذلك بعد اجتماع القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية، في مقر القوة المشتركة بمنطقة صيدا بالمخيم.
رويترز
وجرى الاتفاق على تشكيل لجنتين ميدانيتين، الأولى توجهت إلى مسجد “الشهداء” في منطقة “الصفصاف” من أجل الاتصال بمجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب لوقف إطلاق النار، في حين توجهت اللجنة الثانية إلى مقر الصاعقة، من أجل التواصل مع قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي.
واتفق المجتمعون على تجهيز عناصر القوة المشتركة، من أجل الانتشار في حي “الطيري” لتطبيق الاتفاق على وقف إطلاق النار، بعد ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 5 قتلى وأكثر من 40 جريحا، منذ اندلاع المعارك الخميس الماضي. وفي تطور جديد، شهد مخيم عين الحلوة اليوم الأربعاء مقتل عنصر من حركة “فتح”، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، في الوقت الذي سجلت فيه إصابة عنصرين من أمن الدولة بجروح بسبب رصاص طائش، خلال تمركزهما في سرايا صيدا الحكومي.
واندلعت بالمخيم معارك عنيفة صباح اليوم استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية، قبل أن تخف حدة الاشتباكات عصر اليوم بعد إعلان اتفاق وقف النار. وقال مصدر أمني إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو الخامس الذي يتم التوصل إليه منذ اندلاع الاشتباكات، بين القوات الأمنية الفلسطينية وجماعات إسلامية متشددة في بعض الأحياء شرق المخيم”.