بيان المحكمة:

المتهم ذهب مع اثنين من المنفذين الى الاقصى وهناك رأى أنهم يتفحصون كاميرات المراقبة الأمنية وعند المساء رأى المتهم المنفذين وهم مسلحون في مسجد الملساء في أم الفحم استعداد لتنفيذ العملية

المحامي عمر خمايسي الموكل بالدفاع عن المتهم:

المتهم قام بنقل المنفذين للحافلات بهدف التوجه الى الاقصى للصلاة والنيابة العامة قالت أنه لم يشترك معهم ورفض ذلك، كما وأنني رفض ربط اسم الشيخ رائد صلاح بهذا الملف، وفي لائحة الاتهام لا يوجد ذكر للشيخ رائد لا من قريب ولا من بعيد

سُمح بالنشر بأن النيابة العامة في لواء حيفا قد قدمت لائحة اتهام الى المحكمة المركزية في المدينة ضد الشاب أمجد محمد جبارين (34 عامًا) من أم الفحم تنسب له "تهمة مساعدة الشباب الثلاثة من أم الفحم الذين قاموا بتنفيذ عملية الأقصى الأخيرة في 14 تموز الماضي والتي أسفرت عن مقتل الشرطيين هايل ستاوي (30 عاما) من سكان المغار في الشمال وكميل شنان (22 عاما) من حرفيش في الشمال بالاضافة الى مقتل المنفذين الثلاثة وهم محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما) " كما جاء في لائحة الاتهام.

أمجد محمد جبارين خلال تقديم لائحة اتهام ضده

وجاء في بيان المحكمة أنه تُنسب للشاب التهم التالية: "المساعدة على القتل، المساعدة في الحاق الأذى، توفير وحمل سلاح بهدف الارهاب، التشويش على مجريات التحقيق والتخطيط لتنفيذ جريمة"، وفقا للبيان.

ويستدل من لائحة الاتهام أن "المتهم وهو قريب أحد منفذي عملية الاقصى وعلى معرفة بالآخرين كان على علم بالعملية منذ البداية وخلال عيد الفطر أي بين 26.5.17 و 24.6.17 تحدث المنفذون أمام المتهم عن التخطيط لتنفيذ عملية اطلاق نار لقتل يهود".
وجاء في بيان المحكمة أنه "في البداية تطور جدال بين اثنين من المنفذين حول هدف العملية وكيفية تنفيذها حيث اقترح أحدهم على أن تنفذ العملية ضد مستوطنين يهود فيما اقترح آخر أن تنفذ العملية في حيز المسجد الاقصى، الا أن الاول عارض الامر بحجة صعوبة تنفيذ العملية هناك لكن في النهاية اقتنع ووافق على تنفيذ العملية في الاقصى والمتهم كان على علم أنه سيتم تنفيذ عملية ارهابية بدافع ديني وقومي وايديولوجي. بالاضافة الى ذلك كان المتهم متواجدا خلال حديث المنفذين عن العملية وقد رأى السلاح الذي سيتم استعماله ونقل المنفذين لاجراء تدريبات بالأسلحة وفي مرحلة معينة اقترحوا عليه مساعدتهم في تنفيذ العملية الا أنه رفض، كما ويستدل من لائحة الاتهام أن المتهم ذهب مع اثنين من المنفذين الى الاقصى وهناك رأى أنهم يتفحصون كاميرات المراقبة الأمنية وعند المساء رأى المتهم المنفذين وهم مسلحون في مسجد الملساء في أم الفحم استعداد لتنفيذ العملية"، وفقا للبيان.
وأضاف بيان المحكمة أن "المتهم نقل المنفذين الى مكان سفريات في أم الفحم لتنفيذ العملية وهم مسلحون، كما وأعطى المنفذون اغراضهم الى المتهم وطلبوا منه اعادتها لعائلاتهم، وبعد العملية قام المتهم بتخبئة الاغراض الشخصية وبعدها خطط برفقة آخر على اخفاء الـ DVR "نظام مدونة كاميرات المراقبة" في مسجد الملساء والذي اجتمع فيه مع المنفذين وقام بحذف ارقام هواتف المنفذين من هاتفه وكل هذا بهدف اخفاء علاقته مع المنفذين"، وفقا للبيان.

المحامي عمر خمايسي

وقال المحامي عمر خمايسي الموكل بالدفاع عن المتهم: "المتهم قام بنقل المنفذين للحافلات بهدف التوجه الى الاقصى للصلاة والنيابة العامة قالت أنه لم يشترك معهم ورفض ذلك، كما وأنني ارفض ربط اسم الشيخ رائد صلاح بهذا الملف، وفي لائحة الاتهام لا يوجد ذكر للشيخ رائد لا من قريب ولا من بعيد، كما وأن المتهم لم يكن يعرف عن العملية، لا يوجد لدينا مواد للتحقيق وعنما سيكون لدينا مواد التحقيق سوف نرد بشكل كامل".

وجاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: "للتو سمح بالنشر على أن الشرطة بالتعاون مع جهاز الامن العام الشاباك تمكنا من تشكيل قاعدة ادلة راسخة ضد المدعو أمجد جبارين 35 عاما من أم الفحم بشبهة تقديمه المساعدة لثلاثة من سكان أم الفحم الذين نفذوا عملية اطلاق النار الارهابية في الحرم القدسي الشريف يوم 14.07 الفائت والتي راح ضحيتها الشرطيان المرحومان هائل ستاوي وكميل شنان بحيث تم اليوم الخميس عبر المحكمة المركزية بحيفا التقدم في لائحة اتهام ضد المشتبه جنبا لطلب تمديد فترة اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية القضائية ضده "، وفقا للبيان.
واضافت السمري: "هذا وكانت قوات الامن قد توصلت لاعتقال المشتبه سالف ذكره يوم 23.07 الفائت وتم تمديد فترة اعتقاله للمرة تلو الاخرى على ذمة التحقيقات التي تبين من خلالها على أن المتهم الذي كان من معارف الثلاثة كان قد علم عن نواياهم لتنفيذ العملية الارهابية في الحرم القدسي وعلى اعداداتهم وتحضيراتهم وتجهيزاتهم ولم ينكف اصبعا من اجل منعهم وكذلك وجهت له تهمة التآمر وتقديم المساعدة من خلال نقله 3 المسلحين حتى نقطة سفر منها توجهوا لتنفيذ العملية الارهابية في الحرم القدسي الشريف"، وفقا للبيان.
 

محمد أحمد محمد جبارين ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين - منفذا عملية القدس 
 

محمد أحمد مفضل جبارين