رئيس مجلس الجديدة المكر محمد شامي:
للأسف الشديد أعضاء المجلس البلدي كانوا يعملون لصالحهم الشخصي وادوا الى شل البلدة واصبح بسببهم المجلس مهددا بالحل
بكل تأكيد سأرشح نفسي للرئاسة مرة أخرى فأنا أرى بأنني الرجل الصحيح في المكان الصحيح لأنني أقدم الكثير للجديدة المكر وأخدمها
بعد فصل أعضاء مجلس محلي الجديدة المكر المنتخبين وتعيين أعضاء مجلس من وزارة الداخلية على ضوء عدم نجاح المجلس في المصادقة على الميزانية للعام 2017 لاسقاطها من قبل المعارضة على مرات متتالية، عقد المجلس المحلي في الجديدة المكر جلسة خاصة للمصادقة على الميزانية التي لم يصادق عليها في السابق. وقد خلصت الجلسة بالمصادقة على الميزانية والتي بلغت قيمتها 11 مليون شاقل، وذلك بهدف "تنفيذ مشاريع مهمة لتطوير البلدة، واجراء ترميمات للمدارس" كما قال رئيس المجلس خلال حوار معه.
محمد شامي
هذا وفي حديث لموقع العرب مع رئيس مجلس الجديدة المكر محمد شامي قال: "جلسة الأمس كانت الجلسة الأولى للمصادقة على جزء من الميزانية التي كان قد رفضها الأعضاء المنتخبين الذين فصلتهم الوزارة وعين مكانهم أعضاء من وزارة الداخلية. وقد بلغت الميزانية 11 مليون شاقل سنستغلها في أعمال تطوير في البلدة وترميمات في المدراس" كما قال.
وعن رأيه بما آلت اليه الامور في مجلس الجديدة المكر الى ان تدخلت وزارة الداخلية وفصلت الاعضاء قال محمد شامي: "للأسف الشديد أعضاء المجلس البلدي كانوا يعملون لصالحهم الشخصي وادوا الى شل البلدة واصبح بسببهم المجلس مهددا بالحل ورغم ذلك لم يكترثوا بمصلحة البلدة، بينما أعضاء المجلس من الوزارة وفي جلسة واحدة صادقوا على 11 مليون شاقل، وهذا ليس المبلغ الكلي، فهنالك جلسات أخرى بعد عيد الأضحى المبارك والتي سنصادق من خلالها على ميزانيات كبيرة ستصب في مصلحة البلدة وأهلها".
وقال مضيفا:"نريد أن نخدم البلدة ونعمل لأجلها بعد معاناة طويلة واليوم أنا أبشر أهالي الجديدة المكر بأنّ مرحلة التطوير قد بدأت ، وأطلب من اهالي الجديدة المكر الانتظار شهرين فقط ليقارنوا بين الوضع الحالي والوضع السابق، وأنا أعد بأن يكون الفرق ايجابيا وملموسا وخصوصا في الجانب التعليمي في المدارس وغيرها وسأعمل على حل كافة المشاكل التي عانت منها المدارس في السابق".
وردا على سؤالنا فيما إذا سيترشح لرئاسة المجلس في الانتخابات المقبلة قال محمد شامي:"بكل تأكيد، سأرشح نفسي للرئاسة فأنا أرى بأنني الرجل الصحيح في المكان الصحيح لأنني أقدم الكثير للجديدة المكر وأخدمها، وأحاول قدر المستطاع أن أجدد فيها وأطورها والمصادقة على جزء من الميزانية والتي تمت يوم أمس هي أكبر دليل على كلامي وعملي، ولكن في النهاية القرار سيكون بيد جمهور الناخبين، وأنا سأتقبّل كل نتيجة". واختتم الشامي حديثه مهنئا بالعيد قائلا:"أتمنّى للجميع عيد أضحى مبارك والخير للأمة العربية والاسلامية".