المربية الهام فزع مخوّل:
حصلنا على شهادة تقدير من قبل وزارة التربية والتعليم تحت عنوان /المدرسة القيّمة/ من ناحية نتائج البجروت، والقيم والمعايير التي تقدم للطالب والجو الآمن فيها الذي نعمل على بنائه، كما حصلت المدرسة مؤخرًا على جائزة من قبل الوزارة ايضًا تكريمًا على انجازاتها التعليمية بخصوص نسبة الإستحقاق المرتفعة في نتائج البجروت
كل هذه الانجازات انما تعود لعدة عوامل، أبرزها اولًا وجود الجمعية الارثوذكسية القائمة على المدرسة ورئيستها السيدة فريدة منسى، العامل الثاني هو الطاقم الإداري الذي يعمل الى جانبي وتحت اشرافي، وثالثًا اعضاء الهيئة التدريسية القديرة جدًا، الذين يتجاوبون لكل التجديدات والمطالب، ومن ثم الطلاب وأهاليهم، خاصةً وان في مدرستنا لجنة اهالي فعالة جدًا وذات دور مميز
الشراكة تؤدي الى النجاح، وعليه فإن تطلعوا مستقبلًا هو ان نحصد نسبة 94-95% استحقاق في البجروت، وان تستقطب مدرستنا كل طالب يبحث عن التفوق والنجاح من خلال المثابرة الذاتية لنسمو واياه الى اعلى المراتب والدرجات
يبدو أن المقولة:"صراع الحياة وسبل النجاح ليست بحاجة لقوة السلاح، إنما ينجح الفاعل المثابر والذي يؤمن بأنه قادر" – ليست لسان حال قائلها فحسب، وتنطبق قولًا وفعلًا على المدرسة الأرثوذكسية للعلوم والتكنولوجيا في الرملة، طلابها، هيئتها التدريسية وإدارتها وعلى رأسها المربية إلهام فزع مخوّل. خاصةً بعد تحقيق المدرسة نسبة استحقاق عالية جدًا في امتحانات الثانوية العامة (البجروت) وقفزة نوعية مميزة، لفتت اليها وزارة المعارف وبلدية الرملة والجهات المختصة الأخرى الذين وجهوا شهادات تقدير ورسائل مباركة عدة للمدرسة.
المربية إلهام فزع مخوّل
وبحسب المعطيات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم فإن 90% من طلاب المدرسة حصلوا على نسبة استحقاق في البجروت، هذا المعطى الذي يعتبر انجازًا كبيرًا خاصةً وان المعدل القطري لنسبة الإستحقاقات في البلاد في الوسطين العربي واليهودي ليس أكثر من 49% !!!، والى جانب ذلك، فقد حصلت ادارة المدرسة وهيئتها التدريسية على جائزة الوزارة للقيم، وذلك كون الأرثوذكسية الرملة هي واحدة من بين 71 مدرسة في جميع انحاء البلاد عربًا ويهودًا، التي حصدت شهادة تقدير على الإنجازات التعليمية، الإجتماعية والتربوية" – بحيث تم تكريم كل معلم بآلاف الشواقل كعربون شكر وامتنان على جهودهم المبذولة من اجل السمو والإرتقاء بطلابهم الى اعلى الدرجات، على الرغم من ان الحديث يدور حول مدرسة تستقطب طلابًا من كل الطبقات المجتمعية والخلفيات الثقافية والتربوية.
يشار الى ان المدرسة تدار على يدّ جمعية القديس جوارجيوس برئاسة السيدة فريدة منسى، وتحت اشراف وزارة المعارف ومفتش المدارس المسيحية في الوزارة د. هاني فرّاج. وتأسست المدرسة عام 1991، يتعلم فيها طلابًا مسيحيين ومسلمين من اللد، الرملة، واحة السلام ومناطق اخرى، وتعتبر مؤسسة عالية الجودة ومتقدمة من الناحية العلمية، تعزز فيها قيم التميّز والريادة والإحترام وتساهم من اجل بناء بيئة تعايش وانسجام مع قيم الثقافة العربية.
من جانبها قالت المربية الهام فزع مخوّل مديرة القسم الثانوي في المدرسة:"ان هذا الصرح التربوي والتعليمي تأسس عام 1991 بمبادرة وعلى يد جمعية القديس جوارجيوس الأرثوذكسية في الرملة، حيث بدأت بـ 80 طالبًا واليوم يدرس في أروقتها نحو 700 طالب. بدأت مشواري في الإدارة، بإدارة القسم الإبتدائي في المدرسة حيث شغلت هذا المنصب ما بين السنوات 2001 حتى 2013، وانتقلت بعدها لأدير القسم الإعدادي ومن ثم الثانوي ايضًا، وتسلمت المربية روفاليت فزع ادارة القسم الإبتدائي".
وعن آخر الإنجازات قالت:"حصلنا على شهادة تقدير من قبل وزارة التربية والتعليم تحت عنوان /المدرسة القيّمة/ من ناحية نتائج البجروت، والقيم والمعايير التي تقدم للطالب والجو الآمن فيها الذي نعمل على بنائه، كما حصلت المدرسة مؤخرًا على جائزة من قبل الوزارة ايضًا تكريمًا على انجازاتها التعليمية بخصوص نسبة الإستحقاق المرتفعة في نتائج البجروت، ولكون الشهادات التي يحصل عليها طلابنا هي شهادات بجروت ذات جودة تشمل تخصصات علمية بمواضيع الرياضيات، الإنجليزي، الفيزياء، الكيمياء، البرمجة، الحاسوب وغيرها. وفي عدد كبير منها حتى دونما تمويل وميزانيات وزارية، لأن وزارة المعارف تموّل التخصصات في الصفوف التي تشمل 33 طالبًا فما فوق، أما في مدرستنا فهنالك تخصصات ذات عدد طلاب قليل وبالتالي فإن المدرسة وبدعم الجمعية الأرثوذكسية تموّل لإفتتاح الصفوف والتخصصات من اجل ان نمنح طلابنا حق إختيار التخصص الذي يريد، وعليه فقد كرمت الوزارة ايضًا الهيئة التدريسية في القسم الثانوي ومنحت المعلمين والمعلمات إكرامية مادية لكل واحد".
واضافت المربية فزع مخوّل:"ان كل هذه الانجازات انما تعود لعدة عوامل، أبرزها اولًا وجود الجمعية الارثوذكسية القائمة على المدرسة ورئيستها السيدة فريدة منسى، وانتهزها فرصةً لأقدم بالغ شكري وامتناني بأسمي واسم طاقم المعلمين والطلاب على الدعم الكبير والدائم للجمعية، التي تستجيب لكافة مطالبنا مهما كانت، والعامل الثاني هو الطاقم الإداري الذي يعمل الى جانبي وتحت اشرافي، وهو طاقم مهني وفعّال يضع نصب اعينه دومًا البحث عن سبل التقدم والنجاح، والعامل الثالث وهو احد العوامل الأكثر اهمية وله الفضل الكبير، فهو اعضاء الهيئة التدريسية القديرة جدًا، الذين يتجاوبون لكل التجديدات والمطالب، ومن ثم الطلاب وأهاليهم، خاصةً وان في مدرستنا لجنة اهالي فعالة جدًا وذات دور مميز".
وأنهت المربية الهام مخوّل حديثها لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول:"انا أرى بأن نجاحنا هو نجاح جميع من له يدّ في المدرسة الى جانب كل من ذكروا سالفًا، لأن الشراكة تؤدي الى النجاح، وعليه فإن تطلعوا مستقبلًا هو ان نحصد نسبة 94-95% استحقاق في البجروت، وان تستقطب مدرستنا كل طالب يبحث عن التفوق والنجاح من خلال المثابرة الذاتية لنسمو واياه الى اعلى المراتب والدرجات".