تتقدم الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين بكافة فروعها في البلاد، بأحر التهاني وأجمل التبريكات للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جعله الله شهر خير وبركة، ونصر وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم الطاعات.
ها هو شهر الخير والبركات قد أطل علينا بعد غياب، ففيه الرحمة والرأفة، والشعور بالآخرين ممن ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت... ممن ضاقت عليم سبل العيش الكريم، وفقدوا الآباء والأمهات، وبقي لهم الله ومن ثم انتم يا أهل رمضان... نتذكر هؤلاء وفي القلب لوعة وحسرة، وما علينا إلا أن نشبك الأيادي حتى نقلب الضنك إلى سعة، والبكاء إلى بسمة، بمد يد العون، فلا يخفى على احد أوضاع إخوان بيننا في الداخل، ولا ننس من حبسوا في السجن الكبير من أهلنا في القطاع والضفة. فلماذا أهلنا في الضفة والقطاع؟
لأنها فلسطين ، لأنها الصمود والتحدي في وجه الاحتلال ، لأنها أغلى بقاع الأرض ، نطلق نداءنا من قلب الأطفال، من عنفوان الشباب الفلسطيني، من الأصوات المرتجفة للأمهات الثكالى، من أنين الجرحى. نطلق هذا النداء انطلاقا من حرصنا وواجبنا اتجاه إخواننا في الطرف الآخر، ما بعد الجدار على بعد أمتار منا.
من منطلق رؤيتنا بأهلنا من الجليل عبورا بالمثلث والمدن المختلطة حتى النقب جزءً من هذا الشعب اخذ على عاتقه أن يقدم يد العون لأهله وأنسابه وأقربائه في الضفة وقطاع غزة ، فأننا نتوجه إليكم لأنكم كما عهدناكم نعم الأخوة ونعم النصير حيث لا يخفى عليكم الأوضاع التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في جميع محافظاته ، فقطاع غزة يعيش ومنذ سنوات أوضاعا صعبه للغاية و لقد اشتدت هذه الحالة في الآونة الأخيرة نتيجة للحصار الظالم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني بأكمله.
أمام كل هذه التحديات .. وجدناكم نعم المعين في الشدائد، لذا كان لزاما علينا أن نخاطبكم لتقفوا بجانب أهلكم في ظل هذه الظروف الحالكة .
نعود ونخاطبكم من جديد و كلنا أمل بأنكم بهمتكم العالية تستطيعون فعل ذلك تستطيعون كسر الحصار، فأنتم أصحاب الروح الوثابة لفعل الخيرات، تلك المواقف سجلت كنقاط جميله بيضاء في صفحات حياتكم .! ..
ونحن ندخل أبواب سنة دراسية جديدة وعلى وشهر مبارك - شعبنا بانتظار عطائكم ..فكونوا مع أيتامنا المحرومين وأطفالنا الجائعين .. واحفظوا لهم بسمتهم الفلسطينية التي لطالما افتقدها الكثير منهم ،اجعلوا شهر رمضان شهر البركة والخيرات ، شهر العطاء والصدقات ادخلوا الفرحة لآلاف العائلات المستورة.
وساهموا في المشاريع المختلفة: مشروع إفطار الصائم، مشروع الحقيبة المدرسية، مشروع كفالة اليتيم من الداخل والخارج.
وبإمكان كل شخص أن يكفل يتيما بدفع مبلغ وقدرة 120 شاقلا، أو ما يعادلها بالدولار الأمريكي ( 35 دولار)، أو ما يعادلها بالدينار الاردني( 25 دينارا) كفالة الشخص الواحد شهريا، كما يمكن لأي شخص أن يكفل أسرة كاملة بدفع مبلغ 120 دولار شهريا.
وبخصوص الكفالات والمشاريع الأخرى يمكن الانضمام من خلال موقع الجمعية على الشبكة العنكبوتية: https://www.igatha.com ، ويتم الدفع من خلال الحوالة البنكية، أو من خلال بطاقة الائتمان الـ "فيزا" أو بالطرق المتاحة بالتنسيق مع الجمعية، كما يمكن لفلسطيني احتلال 48 الدفع نقدا لأحد أعضاء الجمعية المنتشرين في كافة القرى والمدن العربية في الداخل، أو من خلال مكاتب الجمعية الإسلامية في قرية كسيفه في النقب، أو في المقر الرئيسي للجمعية في بلد الشهداء كفر قاسم، أو من خلال مكتب الجليل في سخنين.
وكل عام وأنتم بخير .. وأطفال فلسطين بخير
لمزيد من التفاصيل: محمد منصور المسؤول الإعلامي في الجمعية: من الداخل 0504095165 ومن الخارج504095165 00972
الشيخ الدكتور إبراهيم العمور رئيس الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين: من الداخل 0504095160 ومن الخارج4095160 00972
موقع الجمعية: https://www.igatha.com