لقي 14 شخصاً على الأقل من الروهينجا من النساء والأطفال مصرعهم؛ إثر انقلاب مركبهم قبالة سواحل بنجلادش، يوم أمس الخميس، فيما تجاوز عدد الوافدين من هذه الأقلية إلى هذا البلد هرباً من أعمال العنف في بورما نصف مليون شخص.
خلال الدفن
وتأتي هذه الكارثة فيما أرجئت زيارة كانت مرتقبة الخميس لوفد من الأمم المتحدة إلى ولاية راخين، التي تعتبر محور أعمال العنف. وكانت لتعتبر الزيارة الأولى منذ بدء موجة نزوح الروهينجا.
وفي موقع الحادث، روى شهود وناجون أن المركب انقلب قبيل وصوله إلى الشاطئ. وقال فضل الكريم من شرطة كوكس بازار (جنوب بنجلادش) «تم العثور على 14 جثة قرب شاطئ ايناني. إنهم من الروهينجا مضيفاً أن الضحايا هم عشرة أطفال وأربع نساء.
وبحسب شهود عيان، فإنّ مركب المهاجرين انقلب، فيما كان يقترب من الشاطئ، كما وأكّد أحد المتواجدين على الشاطئ: "لقد غرقوا أمام أعيننا. بعد دقائق لفظت الأمواج الجثث على الشاطئ". وقال أحد الناجين: "إنّ المركب انطلق مساء الأربعاء من قرية ساحلية في راخين للوصول إلى بنجلاديش، ولكن المركب انقلب وقتل 10 أطفال و4 نساء".