عند عودة الحجاج قام مندوبون من طلابها بتوزيع الورود وبطاقات التهنئة على جيران المدرسة من حجاج هذا العام، اضاقة الى ارسال التهاني والهدايا الرمزية الى ذوي طلابنا في بيوتهم

وصل بيان من الغزالي باقة، جاء فيه: "تسعى مدرسة الغزالي بخطى حثيثة ومنذ سنوات الى توسيع دائرة تداخلها في المجتمع من خلال عدة محاور كي تصبح السيرورات التعليمية فيها أكثر نجاعة وتوافقا مع التغيرات والمستجدات المحلية والعالمية. اما المحاور المقصودة فهي أهالي الطلاب، سكان ومؤسسات البلدة، غرفة المعلمين".

خلال اليوم

واضاف البيان: "ومنذ بداية العام والعمل في هذا المضمار على قدم وساق، فعند عودة الحجاج قام مندوبون من طلابها بتوزيع الورود وبطاقات التهنئة على جيران المدرسة من حجاج هذا العام، اضاقة الى ارسال التهاني والهدايا الرمزية الى ذوي طلابنا في بيوتهم.
وفي ذكرى الهجرة قام طلابنا بزيارة مسجد ابي بكرة الصديق وسماع موعظة من امام المسجد وتأدية صلاة الظهر جماعة.
أما الأمهات فقد بدأن دورتين تأهيليتن مميزتين برعاية مركز الشبيبة ووحدة النهوض بشؤون المرأة، تخرج كل واحدة منهما بشهادة معترف بها من مؤسسات هامة.
ويوم الخميس الماضي قامت مديرة قسم البلد الامن عبير غنايم بالقاء محاضرة هامة للمعلمين بموضوع تعزيز وتوضيح أهمية الشراكة والتواصل بين المدرسة والمجتمع الخارجي.
واخر هذه النشاطات كان السبت، يوم لقاء مربي الصفوف الثالثة حتى السادسة مع أهالي طلابهم لملاءمة التوقعات ورسم خطوط العمل للسنة الحالية. والسبت القريب القادم سيتم اكمال هذا المشوار مع أهالي طلاب الصفوف الأولى والثانية.
وقد نوه مدير المدرسة الأستاذ حسام ابو مخ أن هذا التواجد الكبير للأهل داخل المدرسة ان دل على شيء انما يدل على الاهتمام المشترك من كلا الطرفين: المدرسة والاهل، الذين يسعيان لتقديم ما هو أفضل دائمًا وسماع الملاحظات في رحلة تحسن وتطور دائمة".